آخر الاخبار

أهم ما جاء في الفعاليات و المهرجانات

لجنة إدارة المهرجانات تنظم "مهرجان الظفرة البحري" بدءاً من 20 أبريل

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، تنظم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية فعاليات مهرجان الظفرة البحري خلال الفترة من 20 ولغاية 29 إبريل 2017 على شاطىء مدينة المرفأ في منطقة الظفرة، وذلك بالتعاون مع نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت.

 

 

وأوضح مدير مهرجان الظفرة البحري السيد عبيد خلفان المزروعي مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات، أنّ استعدادات مكثفة تجري استعداداً لتنظيم الدورة التاسعة، حيث تمّ تغيير مسمى الحدث من مهرجان الغربية للرياضات المائية إلى مهرجان الظفرة البحري، وذلك بناءً على القانون الذي أصدره مؤخراً صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي، بتعديل تسمية المنطقتين الشرقية والغربية في إمارة أبوظبي، حيث نصّ القانون على تعديل تسمية «المنطقة الشرقية» في إمارة أبوظبي، لتصبح «منطقة العين»، وتعديل تسمية «المنطقة الغربية» في إمارة أبوظبي، لتصبح «منطقة الظفرة».

 

وأكد أنّ منطقة الظفرة تشهد اليوم نهضة شاملة، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، ونظراً لموقعها الجغرافي الهام ومكانتها التاريخية التي ساهمت في خلق مزيج من الأصالة والمعاصرة، حيث تعتبر الظفرة منطقة تراثية غنية يوجد بها العديد من الأماكن التاريخية الهامة والمواقع الطبيعية الساحرة، وهذا الإرث الحضاري يتميّز اليوم بتطوّر اقتصادي كبير تشهده المنطقة.

 

 

وتسعى اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الظفرة البحري في دورته التاسعة أنّ يكون الإعداد والتنظيم مبتكراً وعصرياً ومتجدداً في فعالياته، وإظهار التراث الإماراتي وثقافة أهله بصورتها الواقعية الصادقة، بحيث يستطيع الزائر الدخول إلى البيئة الإماراتية البحرية والتعرف بدقة إلى تفاصيلها الغنية الممتعة.

 

وذكر المزروعي أنّ المهرجان يُقام على مساحة تزيد عن 20 ألف متر مربع, ويحظى بفعاليات كثيرة ومتنوعة يُشارك فيها ما يزيد عن 4000 متسابق من أكثر من 20 دولة، ومن أبرز السباقات: قوارب التجديف المحلية، سباق التفريس، البوانيش الشراعية، التجديف وقوفا، سباق جنانة للمحامل الشراعية 22 قدم, بطولة بطل الإمارات للشراع "ريجاتا"، سباقات الكايت سيرف، السباحة، كرة الطائرة الشاطئية، وكرة القدم الشاطئية، إضافة لباقة مميزة من الفعاليات التراثية ذات الصلة بالبيئة البحرية.

 

 

وكشف مدير المهرجان عن تزامن الدورة الجديدة هذا العام مع إطلاق سباق دلما البحري الأول للمسافات الطويلة لفئة 60 قدماً، والذي يُخصّص جوائز ضخمة للفائزين تبلغ 25 مليون درهم إماراتي، وذلك بتنظيم من نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت.

 

 

وأشاد المزروعي بالدور الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لدعم التراث والرياضات البحرية إلى جانب الاهتمام الكبير بمنطقة الظفرة، من خلال دعم باكورة التنمية بمختلف مجالاتها الاقتصادية والسياحية والتعليمية والصحية وغيرها، مؤكدا أن المنطقة باتت نقطة جذب استثماري للعديد من المشاريع الحيوية.

 

 

وتوجه بالشكر والتقدير باسم اللجنة العليا المنظمة إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، لرعاية سموه للمهرجان، ودعمه اللامحدود لمختلف الفعاليات التي تُقام في منطقة الظفرة.

 

 

كما سيحتضن المهرجان فعاليات السوق الشعبي، حيث يمكن استكشاف حضارة الأجداد والعادات والتقاليد الشعبية، فيما تشكل قرية الأطفال ركناً أساسياً ضمن فعاليات المهرجان بما تحتويه من ألعاب وأنشطة بحرية وترفيهية وثقافية وتراثية وكذلك مسابقات وورش عمل يومية تنمي مهارات الطفل وذاكرته، حيث تسعى إدارة المهرجان لتعريف الأطفال بالعادات والتقاليد الإماراتية، وإشراك الجيل الجديد بالتراث وتحفيزه من خلال العروض والجوائز التشجيعية.

 

 

كما ستلقي فعاليات هذه الدورة المزيد من الضوء على أهمية منطقة الظفرة ضمن خارطة الاستقطاب السياحي، وإبراز أهم مقوّماتها كبيئة جاذبة للجمهور، والسياح من مختلف أنحاء العالم، حيث يستقطب المهرجان سنوياً في كل دورة جديدة حوالي 60 ألف زائر، حيث يتوافد الآلاف من الإماراتيين والزوار ليشهدوا الفعاليات الحية والجميلة والغنية من المسابقات والعروض البحرية والتراثية، حتى أنّ بعضهم يقطع مئات الكيلومترات قادمين من مختلف إمارات الدولة لحضور المهرجان.

 

 

ويهدف المهرجان إلى دعم منطقة الظفرة والترويج لها بخاصة مع ما تشهده من انتعاش اقتصادي ملموس وحركة تجارية كبيرة عند إقامة هذا المهرجان وغيره من الفعاليات الثقافية والتراثية، إضافة إلى تعزيز التنمية وإبرازاً جماليات البيئة المحلية الحافلة بالتنوع والواعدة بإزدهار الرياضات بعامة والبحرية بخاصة.

 

 

 

وقد استطاع مهرجان الظفرة البحري طوال مواسمه السابقة أن ينعش الحركة في منطقة الظفرة وليس فقط اقتصادياً، إذ هي فرصة لأبناء المنطقة للتعرف على ثقافات جديدة وعادات وتقاليد جديدة من خلال الجنسيات التي تزور المهرجان ويتعرفون إليها.

 

 

 

منطقة الظفرة ..

يذكر أنّ منطقة الظفرة تمتاز بخارطة سياحية متنوعة تلبي احتياجات الأذواق كافة من عشاق المتعة والإثارة، ومنها منتجع صير بني ياس، وقصر السراب، وصحراء ليوا. كما تتميز المنطقة باتساع رقعتها الجغرافية (حوالي 40 ألف كيلومتر مربع)، وتضم سبعة تجمعات سكنية رئيسة، تقدم كل منها مجموعة متنوعة من الخدمات والفرص إلى عامة السكان، فضلاً عن العديد من المدن والقرى والجزر المتباعدة فيما بينها. فمنها ما يقع في قلب الصحراء، مثل (محاضر ليوا- مدينة زايد- بينونة- غياثي). ومنها ما يُطل على شاطئ الخليج العربي، مثل (المرفأ- الرويس- السلع)، إضافة إلى العديد من الجزر منها (جزيرة دلما) ذات الكثافة السكانية، و«جزيرة أبو الأبيض» و«جزيرة صير بنى ياس» التي جعل منها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، محمية طبيعية عالية التنظيم والجمال، لتكون وجهة سياحية للعديد من الوُفود السياحية من داخل الدولة وخارجها.