آخر الاخبار

أهم ما جاء في الفعاليات و المهرجانات

مهرجان الظفرة ينطلق اليوم من مدينة زايد وسط مشاركات خليجية ومحلية واسعة

تنطلق صباح اليوم الخميس، فعاليات الدورة 11 من مهرجان الظفرة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، وتستمر فعالياته حتى 28 ديسمبر الجاري.

وأكد معالي اللواء ركن طيّار فارس خلف المزروعي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، أن مهرجان الظفرة قد تحوّل إلى حدث تراثي إقليمي وعالمي نجح في تطبيق استراتيجية صون وإحياء التراث الثقافي لإمارة أبوظبي بجوانبه المختلفة، وتميّز في التعريف بالثقافة البدوية ووضع منطقة الظفرة على خارطة السياحة العالمية.

وأضاف المزروعي أن المهرجان أصبح يمثل ركناً أساسياً في استراتيجية صون التراث، ويحظى باهتمام وطني رفيع المستوى، ويجسد طموح القيادة في جعل منطقة الظفرة مقصداً ثقافياً سياحياً على المستوى العالمي، إضافة لتفعيل الحركة الاقتصادية في المنطقة.

وأوضح أن مهرجان الظفرة ومن خلال دوراته المتعاقبة، ساهم في رسم لوحات جميلة تعرف من خلالها الالآف على العادات والتقاليد الموروثة التي تميز الشعب الإماراتي، ويأتي ذلك بفضل جهود القيادة الحكيمة ورغبتها في الحفاظ على التقاليد الأصيلة للدولة وصون التراث العريق باعتباره أحد مقومات استدامة الهوية الوطنية، مضيفا أن المهرجان نجح في جعل التراث الإماراتي مادة غنية تتناقلها وسائل الإعلام بمختلف أشكالها، بما يشكل فرصة  لتقديم التراث العربي الأصيل الذي يعد رافعة قوية لبناء الحاضر واستشراف المستقبل.

وأفاد معاليه أن المهرجان يعد ملتقى سنوي لأبناء دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يتوافد آلاف المشاركين من ملاك الإبل من أبناء الخليج إلى بوابة الربع الخالي في مدينة زايد بمنطقة الظفرة كل عام للمشاركة في هذا الحدث المميز بمضمونه التراثي، بالاضافة إلى الأعداد الكبيرة من ضيوف الدولة من أبناء الخليج  والسياح القادمين من مختلف دول العالم لللإطلاع على التراث الإماراتي الأصيل.

وتسعى إدارة مهرجان الظفرة من خلال الفعاليات التي تقدمها إلى الوصول لأكبر شريحة من الفئات المشاركة من خلال تعريفها بالعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، وإشراك الجيل الجديد بالتراث وتحفيزه على البحث من خلال العروض والجوائز التشجيعية ، حيث أن المهرجان أصبح ملتقى لتعزيز الروابط الأسرية ومشاركة جميع شرائح المجتمع في هذا الحدث التراثي الهام.

ويضم المهرجان العديد من الفعاليات التراثية إلى جانب مزاينة الإبل، ومنها مسابقة المحالب، مسابقة الصقور، مزاينة الصقور، مسابقة الرماية، سباق الخيل العربي الأصيل، مزاينة السلوقي العربي التراثي، سباق السلوقي العربي التراثي، مزاينة غنم النعيم، اللبن الحامض، السيارات الكلاسيكية، مزاينة التمور وأفضل أساليب تغليفها، مسابقة الفنون الشعبية والتي تتضمن الشعر والشيلات، ومسابقات الحرفيات من أزياء وطبخ وحرف يدوية، بالإضافة إلى قرية الطفل وما تتضمنها من فعاليات ومسابقات شيقة للأطفال والعائلة تقدم بشكل يومي.

كما يشهد السوق الشعبي أكثر من 140 محل يقدم أبرزالأكلات والحلويات الشعبية التي عرفها أبناء المنطقة قديماً، حيث تقوم مجموعة من ربات البيوت المتخصصات بطهيها وبيعها للراغبين من الزائرين بالمهرجان بعد إعدادها أمامهم، إضافة إلى عدد من المحلات التي تقوم بالرسم على الأواني المنزلية، وقسم أخر يقدم عبوات الأعشاب الطبية التي تدخل في مجال الطب الشعبي، وصناعة العطور وبهارات الطهي والقهوة والبخور، والأكسسوارات، والملابس وصناعة التلي والسدو وسعف وخوص النخيل وتطوير الملابس التقليدية من حياكة حديثة بأقمشة كانت تستخدم بالماضي، ومستلزمات الرحلات الصيفية والشتوية والمنتجات التراثية، بالإضافة إلى العديد من أجنحة المؤسسات المشاركة والداعمة.

82 شوط في مسابقات الإبل

تشهد مسابقات الإبل في مهرجان الظفرة 82 شوط، منها 78 شوط  في مزاينة الإبل التي تعد الفعالية الرئيسية للمهرجان، و4 أشواط في مسابقة المحالب.

وتظم مزاينة الإبل 39 شوط للمحليات الأصايل، وهي 6 أشواط فردية  لأصحاب السمو الشيوخ(رئيسي)،  و6 أشواط فردية لأبناء القبائل (شرايا رئيسي عام)، و6 أشواط فردية لأبناء القبائل (تلاد رئيسي عام)، و6 أشواط فردية لأبناء القبائل (شرايا عام)، وأشواط خاصة بملاك الإبل من أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي 6 أشواط فردية لأبناء القبائل (تلاد محلي )، وشوط مفاريد شرايا لأبناء القبائل (محلي)، وشوط حول شرايا لأبناء القبائل (محلي).

كما تظم 39 شوط للمجاهيم، منها 6 أشواط فردية  لأصحاب السمو الشيوخ (رئيسي)، و6 أشواط فردية لأبناء القبائل (شرايا رئيسي عام)، و6 أشواط فردية لأبناء القبائل (تلاد رئيسي عام)، و6 أشواط فردية لأبناء القبائل (شرايا عام)، وأشواط خاصة بملاك الإبل من أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي 6 أشواط فردية لأبناء القبائل (تلاد محلي)، وشوط مفاريد شرايا لأبناء القبائل (محلي)، وشوط حول شرايا لأبناء القبائل (محلي).

وتم استحداث هذا العام شوطي التحدي للمجاهيم والمحليات من فئة الحقايق، وخصص لكل شوط 3 جوائز قيمة، حيث يشترط على المطايا الحاصلة على المركز الأول والثاني والثالث في سن الحقايق من محليات ومجاهيم، المشاركة في شوط التحدي المخصص لفئة الحقايق لأبناء القبائل.

أما في أشواط الجمل، فتم تخصيص 6 أشواط، منها 3 أشواط لفئة المحليات، وهي شوط الست عام، وشوط جمل 15 تلاد عام، وشوط الجمل 15 شرايا لأبناء القبائل عام، وكذلك 3 أشواط لفئة المجاهيم، وهي شوط الست عام، وشوط جمل 15 تلاد عام، وشوط الجمل 15 شرايا لأبناء القبائل عام، بالإضافة إلى شوطي الفحل للمحليات والمجاهيم والذي يشترط للمشاركة فيه أن يكون عدد الابل المشاركة 4 من سن جذعة وما دون والخامسة إختياري على أن تكون بكرة أو قعود، وشوطين تشجيعيين لأبناء القبائل تلاد لفئتي المحليات والمجاهيم، حيث يشترط المشاركة بعدد 3 مطايا من سن الايذاع وما دون وأن يكون المشارك والابل المشاركة لم يسبق لهم الفوز بأي مركز في المواسم الثلاث السابقة من مهرجان الظفرة.

وتختتم المزاينات بشوط البيرق للمحليات وشوط البيرق للمجاهيم، واللذان تبلغ جوائزهم 4 ملايين درهم، بواقع مليونين للمحليات ومليونين للمجاهيم، موزعة على النحو الآتي : مليون للمركز الأول، 600 ألف للمركز الثاني، و400 ألف للمركز الثالث.

أما في مسابقة المحالب، فقد تم تخصيص 4 أشواط، وهي شوط المفاريد مجاهيم لأبناء القبائل (شرايا محلي)، وشوط خواوير محليات، وشوط المجاهيم، والشوط المفتوح، حيث تشكل مسابقة المحالب جزءا من تراث الإبل وعلاقة أهل المنطقة به، حيث تهدف إلى إختيار النوق الأكثر إدرارا للحليب وتشجيع ملاك الإبل على إقتنائها.

 

موقع المهرجان يلبي كافة الاحتياجات الخاصّة بالزوار والمشاركين وملاك الإبل

أكد عدد من المشاركين وملاك الإبل إلى أن موقع المهرجان يلبي كافة الإحتياجات من خدمات لوجستية، وبنى تحتية تخدم كافة الوفود المحلية والدولية المشاركة في المهرجان.

وثمن مشاركون توافدوا على المهرجان قبل أيام من الإنطلاقة، الجهود التي تبذلها إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في تنظيم موقع المهرجان وكل ما يتعلق به من خلال توفير كافة الخدمات اللوجستية وتجهيز البنية التحتية، وذلك ليخدم الموقع كافة الوفود المحلية والخليجية المشاركة في المهرجان، والعمل على تذليل كافة الصعوبات لينعم الجميع بالراحة.

وتم تجهيز الموقع من أجل تمكين جميع المشاركين والزوار من سهولة الحركة والتنقّل بين فعالية وأخرى دون مشقة أو عناء، وذلك بالتعاون مع بلدية منطقة الظفرة التي تقيم في كل عام مكتب خدمات في أرض الموقع من أجل الإشراف على احتياجات الجميع في محيط موقع المهرجان والعزب، حيث قامت البلدية بتسوية الموقع وفتح الطرق المؤدية للمهرجان إلى جانب فتح طرق العزب للملاك والمشاركين في المهرجان من داخل الدولة ومن الدول الشقيقة من مجلس التعاون الخليجي.