صدر العدد الجديد من مجلة “شاعر المليون”، حيث بإمكان القارئ الاطلاع على نخبة من الأخبار الثقافية والتراثية، إلى جانب حوارات واستطلاعات أدبية غنية، ومجموعة من القصائد لعدد من نجوم برنامجي “شاعر المليون” و”أمير الشعراء” وشعراء آخرين.
و”شاعر المليون” مجلة شهرية تُعنى بالأدب والموروث تصدر عن أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي.
وتحت عنوان “أبوظبي.. قطب للحوار الإنساني والثقافي”، أكدت افتتاحية المجلة أنّه ليس أغلى على الإمارات من أبنائها الأوفياء الذين تزوّدوا منذ نعومة أظافرهم بقيم الولاء والوفاء للدولة وقيادتها الرشيدة.
وفي هذا الإطار كرّم سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أسرة فقيد الثقافة والتراث المغفور له بإذن الله محمد خلف المزروعي في حفل نظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وفي هذا العدد تغطية شاملة للملتقى التكريمي.
وفي العدد استطلاع يتحدث فيه نجوم من برنامج “أمير الشعراء” عن موقع هذه التظاهرة الثقافية الشعرية في مسارهم الأدبي، وكيف أسهمت في انتشارهم الإعلامي وعرّفتهم على أقرانهم من الشعراء الشباب في البلاد العربية ودفعتهم للاهتمام أكثر بترقية مواهبهم الشعرية.
ويأتي هذا الاستطلاع بمناسبة اقتراب بدء التصفيات التمهيدية بعاصمة الفنون والثقافة بأبوظبي، حيث سيلتقي قرابة 300 شاعر من المنطقة العربية وبقية العالم خلال شهر يناير الجاري للتنافس من أجل الحصول على تأشيرة التأهل إلى مسرح “شاطئ الراحة” بأبوظبي، حيث تُقام المُسابقة ويتم بثها على الهواء مباشرة عبر قناة أبوظبي الفضائية.
كما ضمّ العدد قصيدة “وحدي أقاوم عجزي” للشاعر الموريتاني الراحل مؤخراً د.محمد ولد عبدي، والتي كتبها وهو على سرير المرض قبل رحيله بوقت قصير، مُناجياً ومُتبتلاً ومُستعطفاً الله سبحانه لشفائه وطلب رحمته.
ومن استطلاعات العدد الجديد الذي يحمل رقم (96)، استطلاع يتناول حصاد لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في سنة 2014.
وضمّ العدد قصيدة “صباح الخير سورية” للشاعر محمد أبو شرارة، عرّف بها بأنها ما لم يقله نزار قباني عن أحداث سوريا”.
وكذلك قصيدة “صفحة من كتاب الهديل” للشاعر حسن شهاب الدين، قصيدة “ظما النفس” للشاعر عايد بن خلف الرشيدي”، و”غبشة الميعاد” للشاعر عساف التومي”، “من خلوة يوسفية” للشاعر الزبير الدردوخ، “غيبوبة الحلم” للشاعر عبدالله محمد السرحاني، قصيدة “ترتيلة.. لغدي الشارد!” للشاعر علي جبريل ديارا، وقصيدة “غشاوة” للشاعر علي الغنبوصي”.
وفي العدد جولة في الواقع الافتراضي للشاعر والصحافي والروائي الجزائري رابح ظريف، وما خطّه في وسائل التواصل الاجتماعي.
وحوار مع الشاعر السعودي جاسم الصحيح، أحد نجوم برنامج أمير الشعراء لشعر العربية الفصحى، الذي كشف أنّه كتب شعراً عامياً كذلك، ولكنّه لا يقدّمه للناس.
وحوار مع الشاعر السوداني عبدالرحيم حسن حمزة، أحد نجوم برنامج أمير الشعراء كذلك، كشف فيه أنّه أحبّ القصة باكراً ثمّ تحوّل إلى الشعر.
ومن استطلاعات العدد، استطلاع بعنوان “شعراء يدلون بآرائهم في مواقع التواصل الإلكتروني”، أكدوا فيه في تصريحات لهم أنّ الشبكة العنكبوتية تفوّقت بمختلف أدواتها على وسائل الإعلام التقليدية.
واختتم العدد بباب “ضفاف” للأستاذ سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر، تحت عنوان “في رثاء صديقي ابن عبدي”، تحدّث فيه عن مناقب الفقيد د.محمد ولد عبدي، وأشاد بمساهمته في المشهد الثقافي المحلي والموريتاني والعربي عموماً، مُقدّماً التعزية لموريتانيا والإمارات والوطن العربي في رحيله.