اختتام فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2016) مساء اليوم السبت
28 متطوّعا ًمن " فزعة " شاركوا في تقديم الدعم والمساندة للجنة العليا المنظمة
نادي صقاري الإمارات ينظم غداً الأحد مؤتمر دوليا ًبعنوان:
"الصيد بالصقور في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"
"للمضي قدماً مع تسجيل اليونسكو للحفاظ على المثل القديمة وإيجاد حلول للمشاكل المعاصرة"
في ظاهرة تحدث للمرة الأولى في تاريخ المعرض..
ذكور الحبارى تستعرض أمام جمهور أبوظبي للصيد والفروسية
تختتم مساء اليوم السبت (في تمام العاشرة ليلاً) فعاليات الدورة الـ (14) من المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2016) التي أقيمت برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 4 ولغاية 8 أكتوبر الجاري، وبتنظيم من نادي صقاري الإمارات، ودعم من قبل لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية وهيئة البيئة – أبوظبي، ومشاركة حوالي 650 شركة (منها 90 شركة تتواجد للمرّة الأولى) من أكثر من 40 دولة على مساحة إجمالية تُقارب 40 ألف مترمربع، مع مشاركة فاعلة لـ 146 شركة إماراتية مرموقة في عالم الصيد والرحلات والفروسية، واستقطاب ما يزيد عن 100 ألف زائر بكثير على مدى الأيام الخمسة للمعرض، إضافة لتواجد أكثر من 500 إعلامي من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية والعشرات من القنوات التلفزيونية الإخبارية والمتخصّصة بالثقافة والتراث.
- وبهذه المناسبة أكد معالي ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض المدير التنفيذي لنادي صقاري الإمارات، أنّ هذا التواجد الدولي الكبير في المعرض، وتوافد عشرات الآلاف من الزوار والسياح، إنما يؤكد أن المعرض حدث هام على مستوى العالم ينطلق من أبوظبي لكل المهتمين، وأن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت علامة مميزة على الخارطة العالمية، ليس بوصفها معلماً سياحياً وثقافياً فحسب، بل لأنها تشكل حلقة وصل يربط الماضي بالحاضر، وتسعى باستراتيجياتها الواضحة إلى صون التوازن البيئي العالمي، انطلاقاً من موروثها الحيوي، وتعزز مفهوم الحضارة التي لا يمكن لها أن تنفصل عن التراث العريق.
وأعرب عن مشاعر الفخر والاعتزاز مع الاحتفاء مُجدّداً بأجمل مهرجان عرفه جمهور الصيد والفروسية، حيث تلتقي حضارات من مختلف قارات العالم، ضمن مجموعة من الفعاليات التراثية والثقافية والسياحية والاقتصادية التي ترتقي باسم العاصمة الإماراتية عالياً كراعية للثقافة والصيد المستدام، وكمركز تجاري له مكانته المرموقة على الخارطة الدولية.
وتوجّه المنصوري بخالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للدعم اللامحدود للمعرض وكافة جهود صون التراث، وللمتابعة الدائمة من قبل راعي المعرض سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات، وهو ما يعكس الحرص البالغ للقيادة الرشيدة على تعزيز جهود إحياء التراث الإماراتي والمحافظة على رموز التراث العربي الأصيل، وتوجيهاتهم الدائمة نحو صون ركائز التراث العريق لإمارة أبوظبي.
- من جهته أكد السيد عبدالله بطي القبيسي عضو اللجنة العليا المنظمة مدير المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2016)، أنّ معرض أبوظبي للصيد والفروسية إذ يُمثل مدرسة لصون الهوية الوطنية ويُعمّق لدى الأبناء مشاعر الاعتزاز والفخر بتقاليدنا وقيمنا الأصيلة، فإنّه بات معلماً بارزاً في مسيرة الإنجازات المتواصلة التي تحققها دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل يومي على مدار العام وفي كافة المجالات، وعلى مختلف الصعد إقليميا ً ودولياً.
وحقق المعرض هذا العام نجاحات جديدة في استقطاب مختلف أنظار العالم إلى تراث دولة الإمارات وتاريخها العريق، مُسلطاً الضوء على أهم الرياضات المتعلقة بالصيد بالصقور والفروسية، كما تميز بحرصه على إبراز التراث الإماراتي من خلال مختلف الفعاليات التي ركزت على هذا الجانب.
وكما هي العادة حظيت أجنحة أسلحة الصيد والصقور هذا العام بنسبة إقبال كثيفة من الجمهور، وكذلك فعاليات ساحة العروض، وقد عبر الزوار عن إعجابهم بما شاهدوه من معروضات، مُنوّهين بالتطور الكبير الذي يشهده المعرض كماً ونوعاً من عام إلى عام.
وكان لأجنحة المؤسسات والجهات الرسمية المعنية بالتراث حضورها اللافت، حيث أتاحت لزوارها فرصة العودة بالذاكرة إلى ماضي الإمارات وتراثها العريق من خلال المقتنيات واللوحات الفنية، إلى جانب الأدوات الأثرية التي كانت تستخدم في رحلات الصيد قديماً.
وشهد المعرض هذا العام عروضاً للفروسية من خلال مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد العالمي للخيول العربية الأصيلة، وجمعية الإمارات للخيول العربية الأصيلة ونادي ظبيان للفروسية.
وأكد القبيسي أن المعرض نجح في أن يخدم شريحة واسعة من الصقارين ومحبي الصيد والفروسية في المنطقة والعالم، ونوّه بالاهتمام الإعلامي الكبير الذي أبدته وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية لإبراز فعاليات الحدث الأهم من نوعه كافة، الذي شهد إقبالاً منقطع النظير من عشرات الآلاف من الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي وأنحاء العالم كافة، وبالدور المتميز الذي تؤديه الصحافة الإماراتية المحلية في إبراز الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل تشجيع الصيد المستدام وحماية البيئة والمحافظة على التراث العريق للدولة والمنطقة.
وأوضح أن معرض الصيد والفروسية يعد فرصة ثمينة للمساهمة في التعريف بإنجازات وخطط دولة الإمارات في تحقيق التنمية المستدامة، وإبراز الصورة الحضارية للإمارات، مُشيراً إلى أنّ عدداً كبيراً من الشركات المشاركة بادر بحجز مساحات في المعرض المقبل، حيث أجمع العارضون على أهمية ومكانة المعرض العالمية، مؤكدين عزمهم على المشاركة في الدورة المقبلة في عام 2017 بكل ما هو جديد و مبتكر في مجال الصيد والفروسية.
وأكد المشاركون أنهم لا يلتقون بأصدقائهم وأبناء مهنتهم في دول الخليج كافة إلا في معرض أبوظبي، الذي يعد أكبر معرض للصيد والفروسية في المنطقة ككل، بل أضحى معرضاً عالمياً تحرص كبرى الشركات العربية والعالمية على أن يكون لها موطئ قدم بين أجنحته.
وشهدت الدورة العديد من الفعاليات المتنوعة التي تصب في تعزيز وترسيخ الثقافة والمعرفة بالخيول العربية الأصيلة والحث على تربيتها، بداية من دروس ركوب الخيل واستعراض مهارات الفرسان وقفز الحواجز للخيول وفقرات الترويض، بالإضافة إلى دروس لركوب الخيل ورعايتها، وعروض الكلاب البوليسية.
ولم يغفل المعرض الجانب الإبداعي الجمالي الذي زين جنباته، حيث خصص مركزاً للفنون عرض فيه أعمال الفنانين التشكيليين الشباب، كما شارك نحو 16 فناناً إماراتياً وعربياً وعالمياً بأجنحة ضمت عشرات اللوحات الفنية التي تحاكي ثيمة المعرض وركزت على أدق تفاصيل صقور القنص والخيول العربية الأصيلة.
وشاركت الفنانة السعودية التشكيلية نسرين بوسليت بمعرض فني خاص أبرزت فيه لوحاتها صوراً عدة للخيل من خلال 12 لوحة تحاكي الخيل في تشكيلات فنية مختلفة احترافية.
- كما نظمت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي بالتعاون مع قناة بينونة الشريك الإعلامي للجنة، أمسية شعرية بعنوان "صح لسانك" لعدد من نجوم برنامج شاعر المليون، وبإدارة الإعلامي القدير حسين العامري.
تغطية شاملة لمعرض الصيد على قناة بينونة
قدّمت قناة بينونة الشريك الإعلامي للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، والشريك الإعلامي للمعرض، تغطية إعلامية موسعة وشاملة للحدث عبر فريق إعلامي كبير، ومن خلال العديد من البرامج الخاصة والمتخصصة على مدار الساعة.
وأكد السيد عيسى سيف المزروعي أنّ رؤية قناة بينونة تتمثّل في أن تكون القناة الأولى للثقافة والتراث في الإمارات. وتتجلى مهمتها في بث ثقافة وتراث الإمارات من خلال محتوى إبداعي ترفيهي.
زيارات مكثفة وورش عمل توعوية لطلبة أبوظبي للتعليم
بمشاركة 2815 طالبا وطالبة من 57 مدرسة
شهدت الأيام الخمسة من معرض أبوظبي للصيد والفروسية إقبالا كبيرا من قبل 2815 طالب وطالبة من 57 مدرسة في أبوظبي من مختلف المراحل الدراسية، حيث تنقل الطلبة بين أروقة المعرض ليأخذوا دروسا إضافية في الصيد والفروسية وحب التراث، وذلك من خلال التعلم بالممارسة، والمشاركة بورش عمل تثقيفية نظمتها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، والاطلاع عن كثب على كل ما هو جديد في هذا العالم الممتع.
وتعتبر أنشطة ورشة الطفل مساحة مفتوحة للإبداع، حيث استخدم الطلبة تقنيات الطباعة المختلفة والمبتكرة، وشكلت تجربة فريدة من نوعها للأطفال.
وتحرص لجنة إدارة المهرجانات دوماً على التجديد في طبيعة مواضيع الورش التي تقدمها خلال مختلف الفعاليات والمهرجانات التراثية، كما تحرص أن تكون مفيدة للأطفال وقادرة على منحهم معلومة جديدة ترفع من ثقتهم بأنفسهم وتفتح أمامهم عالماً جديداً من الابتكار والإبداع.
وبادرت طالبات مدرسة خديجة الكبرى بأبوظبي بإهداء المعرض جدارية "بانوراما الصيد والفروسية" تحت رعاية مديرة المدرسة ناجية راشد الزعابي، بإشراف الفنانة التشكيلية هناء عمار، في بادرة مثلت تقديراً من المدرسة للدور الكبير للمعرض في تعريف الطلبة بالتراث الثقافي العريق لدولة الإمارات.
"فزعة" تقدم مختلف أشكال الدعم والمساندة للجان المنظمة للمعرض
وبإشراف لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي ، قامت مجموعة "فزعة" للعمل التطوعي، بتقديم مختلف أشكال الدعم والمساندة لجميع زوار المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2016)، وبشكل خاص الإشراف على ورش العمل الفنية والتراثية المتخصصة لطلبة أبوظبي.
وتتميز "فزعة" بعناصرها المواطنة المؤهلة والمدربة على درجة عالية من الكفاءة، بما يؤهلهم لإعطاء الصورة الحضارية المتميزة لدولة الإمارات. وقد بلغ عدد الشباب الإماراتي المتطوّع الذي شارك في تنظيم المعرض لهذا العام 28 طالباً إلى جانب 12 مشرف إداري.
ومع اختتام فعاليات المعرض قام كل من معالي رئيس اللجنة العليا المنظمة ماجد علي المنصوري، ومدير المعرض السيد عبدالله القبيسي، بتكريم أعضاء فريق "فزعة".
فارس خلف المزروعي: المشاركة فرصة لزوار المعرض للتعرّف على دور جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل
وقام معالي اللواء ركن طيّار فارس خلف المزروعي رئيس جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، بجولة في أرجاء الدورة الـ (14) من المعرض الدولي للصيد والفروسية، وأشاد بالدور الكبير الذي يواصله المعرض في إبراز التراث الثقافي العريق لدولة الإمارات، واستقطاب كبرى الشركات الإقليمية والعالمية المتخصصة، ومنوّها بالتواجد الخليجي والعالمي الحافل في المعرض.
وأطلق الجهاز خلال المعرض فعاليات الدورة السادسة من حملة السلامة البحرية "بحار"، وهدفت المشاركة إلى توعية جميع شرائح الجمهور المستخدم للبحر حول مفهوم السلامة البحرية والتعريف بالقوانين والأنظمة البحرية، وتعزيز صورة الجهاز كمؤسسة وطنية تهدف إلى حماية أفراد المجتمع. ولتؤكد الالتزام الدائم لجهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل تجاه بناء شراكات تعزز من اطر التعاون بين الجميع من اجل أمن وسلامة مستخدمي بحار الدولة بالإضافة إلى حماية البيئة.
وأكد معاليه أن حملة "بحار" تُعتبر أحد أهم المحطات السنوية التي تُعنى بالسلامة البحرية، وتشمل باقة مميزة من الفعاليات التي تؤكد على دور جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل كراعية لثقافة استخدام بحار وشواطئ الدولة والصيد المستدام".
من الجدير بالذكر أن "بحار " حققت نجاحاً كبيراً في تجربتها خلال الأعوام الماضية من خلال توعية وتأمين مرتادي البحر بدليل الإحصائيات التي تؤكد نجاح جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل في إنقاذ العديد من الأشخاص ومنع وقوع الحوادث، وتستهدف حملة "بحار 2016" جميع مرتادي البحر سواء كانوا متنزهين أو سياحاً أو صيادين أو ممارسي الرياضيات البحرية، وغيرها من الفئات ذات الصلة، للتعريف بمهام ومسؤوليات الجهاز في مجال التأمين والحماية والبحث والإنقاذ لضمان الاستخدام الأمثل والآمن لبحار وسواحل دولة الإمارات العربية المتحدة، ورفع مستوى الوعي والثقافة لدى مرتادي البحر حول جميع الجوانب المهمة في السلامة البحرية، بما في ذلك القوانين البحرية واللوائح المعمول بها في دولة الإمارات، من حيث إجراءات السلامة البحرية وتوخي الحذر واتباع الإرشادات الخاصة بالأماكن المحظور فيها الصيد والمحميات البحرية حفاظاً على التوازن البيئي، وكذلك التوعية بأهمية تجنب استخدام أدوات الصيد الممنوعة.
أبوظبي تستضيف غداً مؤتمر الصيد بالصقور في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
- ينظم نادي صقاري الإمارات والاتحاد العالمي للصقارين غداً الأحد بأبوظبي ندوة دولية بعنوان "الصيد بالصقور في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، وتحت شعار "للمضي قدماً مع تسجيل اليونسكو للحفاظ على المثل القديمة وإيجاد حلول للمشاكل المعاصرة"، وذلك في فندق سنترو كابيتال روتانا في تمام الساعة العاشرة صباحاً.
والاتحاد العربي للصقارين مؤسسة عالمية تأسست عام 1968 كاتحاد لأندية الصيد و هي الفريدة من نوعها في تمثيل الصقارة و يبلغ عضويتها اليوم 92 نادي و مؤسسات معنية بالصقارة من 67 دولة، و أن يصل مجموعها الى 400 عضو. كما أن دور هذه المؤسسة دائم و مستمرفي معرض أبوظبي الدولي للصيد و الفروسية.
وسيتحدث في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر معالي ماجد علي المنصوري المدير التنفيذي لنادي صقاري الإمارات نائب رئيس الاتحاد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث كان معاليه قد انتخب مؤخراً لهذا المنصب في الأرجنتين، في إنجاز يُحسب لدولة الإمارات العربية المتحدة ويُثمّن جهودها المعروفة عالمياً في مجال الحفاظ على التراث الإنساني وصون الصقارة والصيد المُستدام.
فالكون سنتر تشارك ب 150 صقرا من مختلف الأنواع
عرضت شركة فالكون سنتر في جناحها بالمعرض الدولي للصيد و الفروسية أكثر من 150 صقرا من مختلف الأنواع و الأحجام، وقال حمد الديب مدير المبيعات في الشركة أن سعر الطيور يبدأ من 25 إلف درهم ويصل إلى 110 آلاف درهم، حيث يتحدد السعر وفق معايير عدة منها عمر الطير، ومواصفاته البنيوية من حيث تناسق الطول مع العرض، إضافة إلى حجمه الذي كلما زاد ارتفعت معه قيمة الطير، وأخيراً لون الطير.
وأكد أن معرض الصيد والفروسية يعد فرصة ثمينة لكل شركات بيع الصقور، نظراً لقدرة المعرض على استقطاب جمهور عريض ومن مختلف الدول، كذلك يتيح المعرض للشركات المشاركة فرصة الاطلاع على تجارب الآخرين في ميادين تربية الصقور وتدريبها.
وتميز جناح فالكون سنتر بالمعرض بتصميمه الفريد والذي يعتمد على محاكاة مواطن الصقور بين أحضان الطبيعة الجبلية بكل تفاصيلها، مما جعله مقصداً لجميع الزوار الذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية ما بين الصقور المنتشرة في جميع أرجاء الجناح.
أزياء الفروسية والصيد حاضرة بقوة في المعرض
شارك عدد من الشركات المعنية بالملابس الخاصة برحلات الصيد والفروسية في المعرض بعدد من التصاميم الجديدة والمبدعة والتي اجتذبت اهتمام محبي هذه الهوايات.
وقدّمت هذه الشركات أشكالاً مختلفة من الأزياء التي يرتديها راكبو الخيل بألوان متنوعة وبأفكار حديثة، وتتراوح أسعار هذه الأزياء ما بين ألفي درهم و5 آلاف درهم، وذلك حسب بلد الصنع والذي غالباً ما يكون إيطاليا أو فرنسا أو إنجلترا، إضافة إلى نوع القماش المستخدم وجودته، وترتفع قيمة القطعة كلما وجدت بها قطع من الجلد الأصلي الذي يضيف نوعاً من الفخامة والأناقة.
كما أن الأحذية الخاصة براكبي الخيل تتميز بفخامة الصنع وتنوع التصاميم، حيث تراعى فيها الجودة العالية والمتانة، إضافة إلى ضرورة أن تكون مريحة أثناء ارتدائها، وتبدأ أسعار هذه الأحذية من 5 آلاف درهم، وتختلف الأسعار أيضاً حسب جودة المادة التي تصنع منها والتصاميم المختلفة وغالباً ما يتم تصنيعها في إيطاليا.
وتحرص شركة CAVALOS الإيطالية المتخصصة في أزياء الفروسية على المشاركة في المعرض، الذي وبحسب مديرها روبيرتو هيوان، يشكل للشركات العالمية فرصة كبيرة لتعريف الناس بآخر التصاميم في عالم أزياء وإكسسوارات الفروسية، والتي تلاقي إقبالا كبيرا من قبل الزوار.
ولم تغب عن المعرض ملابس الصيد البري، حيث يشارك مركز XP TAC بتشكيلة واسعة من منتجاته، ويقول جيمس ميرتينيز: يقدم لنا المعرض فرصة كبيرة لتعريف الناس بالمركز والترويج لمنتجاته من جميع موديلات بدلات الصيد، كما يعرض المركز خبراته في مجال تنظيم بعض رحلات الصيد وأجواء التخييم الكاملة خلال الرحلة.
تحدث للمرة الأولى في تاريخ المعرض..
ذكور الحبارى تستعرض أمام جمهور أبوظبي للصيد والفروسية
في واقعة نادرة ضمن فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية بأبوظبي، فاجأ ذكر الحبارى رواد وزائري جناح صندوق أبوظبي الدولي للحفاظ على الحبارى باستعراض مبهر عن طريق استطالة ريش التاج الأبيض المسدل على قمة رأسه وفي الخط الأسود الذي يهبط نحو عنقه مبرزا جمال ريشه المستور ومتخذاً شكل الطوق حيث يظهر بحجم كتلة بيضاء تتراقص على الأرض.. الأمر الذي أثار إعجاب الجمهور وتفاعلوا معه بالتقاط الصور الفوتوغرافية.
وصرح علي مبارك الشامسي، رئيس قسم الاتصال والعلاقات العامة بالإنابة بالصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، أن هذا السلوك يعد مفاجئًا بالنسبة للمتخصصين قبل العامة، كون المعروف عن ذكور الحبارى أنها تتصف بالخجل وتقوم بالاستعراض خلال موسم التزاوج فقط .
وأضاف، في هذا الموسم يقف الذكر ساكنًا تمامًا لعدة ثوان، ثم يبدأ في رفع قطع من الريشات الطويلة في عنقه ثم يقوم بتحريكهم ببطء إلى الأمام والى الأعلى، وعقب ذلك يقوم برفع طرفي جناحيه ويخفض ذيله إلى أسفل ويقوم بسحب رأسه وعنقه إلى الخلف حتى يستقر رأسه بين كتفيه وهنا تبرز منطقة الصدر إلى الأمام بشكل واضح جدًا، ويبدأ في رفع ريش الصدر والعنق إلى الأمام والى أعلى حتى يغطي الريش رأسه تمامًا. ويبقى الذكر ساكنًا في هذا الوضع لعدة ثوان، ثم يبدأ بالجري في خط مستقيم أو في خط متعرج أو بشكل دائري، طبقًا لظروف تضاريس البيئة المحيطة به، ويستمر في الجري لمسافة قصيرة ثم يتوقف ويتكرر الجري لمسافات قصيرة، يتخللها توقف الطائر، وفي كل مرة يتوقف الطائر عن جريه فجأة ويقوم بأرجحة رأسه وعنقه إلى الأمام والخلف وهو يطلق صوت مميز يدعو بها الأنثى، ثم يستعيد رأسه وعنقه وضعهما الخلفي.