آخر الاخبار

أهم ما جاء في الفعاليات و المهرجانات

أبوظبي

أكاديمية الشعر تقدم منصة ثقافية شاملة ضمن معرض الصيد والفروسية

تقدم أكاديمية الشعر فى جناح لجنة إدارات المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، أمسيات شعرية يومية تستعرض عبر أبيات من الشعر النبطي الأصيل، وبمشاركة شعراء إماراتيين وخليجيين،  نهج القيادة الرشيدة التي سارت بالوطن نحو التقدم والحياة الكريمة، وكذلك سيرة ومسار المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وبعض من القصائد التي تغنت بحب الوطن والوفاء والولاء للقيادة، والإشادة بالتضحيات الكبيرة لشهداء دولة الإمارات العربية المتحدة.

وشهدت المنصة في يومها الأول مشاركات شعرية قدمها عدد من نجوم مسابقة شاعر المليون، بحضور حشد كبير من متذوفي الشعر وزوار معرض الصيد.

ويتم من خلال المنصة كذلك استضافة عدد من الصقارين اللذين رافقوا الشيخ زايد فى رحلات القنص والصيد، ليتحدثوا خلال زيارة لهم لجناح اللجنة عن ذكرياتهم فى تلك الرحلات.

وتقدم  المنصة العديد من الفعاليات التراثية والثقافية، وكذلك الترويج للدراسة فى أكاديمية الشعر، إلى جانب العديد من الحوارات الثقافية والتراثية.

كما تتضمن المنصة توقيع بعض الكتب من الإصدارات الجديدة للأكاديمية، والتى يستهلها المؤلف بالحديث عن كتابة وتعريف الجمهور بمحتواه وتفاصيله، إلى جانب فقرة فنية مرتبطة بفن من الفنون الشعبية الإماراتية كالعزف بالربابة والشلات، يؤديها أحد المختصين فى هذا المجال الشعبي الجميل.

وقد قدّم الأمسية الشعرية الأولى لبيت الشعر، المذيع المتألق رافد الحارثي الذي رحب بحضور كل من الشيخ خليفة بن سلطان بن حمدان آل نهيان، ومعالي اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، و مدير أكاديمية الشعر سلطان العميمي، وبعض من أعضاء لجنة التحكيم برنامج “شاعر المليون”، والشعراء المشاركين والحضور.

وشارك في الأمسية كل من الشاعر الإماراتي راشد الرميثي والشاعر حمد البلوشي، والشاعر نايف بن مسرع من المملكة العربية السعودية، والشاعر الكويتي حمدان الديحاني.

وقد حققت الأمسية الشعرية تفاعلاُ كبيراً من قبل الجمهورالحاضر، لما تميزت به جميع القصائد من تنوع مضامين شعرية، من حيث اللغة العالية لجميع ما قدمه الشعراء من قصائد،  وقد لاقت هذه الأمسية تصفيقاً حاراً وإعجاباً من قبل الجمهور المتواجد.

 

طلبة أبوظبي للتعليم يأخذون دروساً إضافية في الصيد والفروسية والتراث

في ظل تواجد جماهيري كبير، شهد اليوم الأول من معرض أبوظبي للصيد والفروسية إقبالا كبيرا من قبل مدارس مجلس أبوظبي للتعليم ومن مختلف المراحل الدراسية، حيث تنقل الطلبة بين أروقة المعرض ليأخذوا دروسا إضافية في الصيد والفروسية وحب التراث، وذلك من خلال التعلم بالممارسة، والاطلاع عن كثب على كل ما هو جديد في هذا العالم الممتع.

وأبدى الطلبة إعجابهم بجمال الطيور من الحبارى، والصقور، إضافة للاستمتاع بالفعاليات التي خصصت لعرض الطيور وتحفيز الصقارين على استخدام الطيور المهجنة بديلاً مناسباً في الصقارة في إطار الصيد المستدام وصون الأنواع، ومعرفة المستلزمات التي يحتاجها الصقارون في رحلات الصيد ليباشروا الصيد، أو الفوز في مسابقات جمال الصقور محلياً وعالمياً التي اعتادت عليها دولة الإمارات العربية المتحدة في كل عام.

وتجول الطلبة في القرى التراثية ضمن أجنحة لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، والتي تستعرض الماضي مع الحاضر في صورة مبتكرة، فضلا عن تجولهم في أركان العارضين وتعرفهم على ثقافات عشرات البلدان المشاركة في المعرض، إلى جانب اطلاعهم على مراحل تطور عالم الصيد والفروسية منذ قديم الزمان وحتى وقتنا الحاضر.

 

 

لأول مرة جناح جهازحماية المنشآت الحيوية والسواحل ضمن فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية

ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية لدورته الثالثة عشر لهذا العام، يشارك جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل في جناح خاص به ولأول مرة، وتعتبر هذه المشاركة فرصة طيبة لجميع زوار المعرض للتعرف على دور الجهاز في توفير الوسائل والسبل التقنية المتطورة لتحقيق السيطرة الأمنية على المسرح البحري ضمن الحدود البحرية لشواطىء الإمارات.

حيث تزامن مع انطلاق فعاليات المعرض، إطلاق الدورة الخامسة من حملة السلامة البحرية “بحار ” لجهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل لعام 2015 “، ويأتي ذلك استكمالاً للجهود الحثيثة التي يبذلها الجهاز لتعزيز مفهوم الأمن والسلامة البحرية، والمحافظة على البيئة البحرية في جميع شواطئ الإمارات سعياً من الجهاز لجعل هذه المفاهيم قيما متأصلة لدى جميع مرتادي البحر سواء لأغراض النزهة أو الصيد أو التجارة، ولتوعية مرتادي البحر حول مفهوم السلامة البحرية والتعريف باللوائح والقوانين البحرية المعمول بها في الدولة والحفاظ على سلامة البيئة البحرية.

وتستهدف حملة “بحار 2015″ جميع مرتادي البحر سواء كانوا متنزهين أو سياحاً أو صيادين أو سائقي الدراجات المائية، وغيرها من الفئات ذات الصلة، للتعريف بمهام ومسؤوليات الجهاز في مجال التأمين والحماية والبحث والإنقاذ لضمان الاستخدام الأمثل والآمن لبحار وسواحل دولة الإمارات.

كما تركز الحملة على الترويج لرقم الطوارئ البحري 996 لتلقي البلاغات عند وقوع أيّ طارئ، أو في حالة الاشتباه أو الاستفسار عن أيّة معلومات متعلقة بالسلامة البحرية، وكذلك التأكيد على ضرورة الالتزام بحماية البيئة البحرية عن طريق تجنب الصيد في الأماكن المحظورة وعدم استخدام أدوات الصيد الممنوعة.

حملة” بحار “حققت نجاحًا كبيراً في تجربتها خلال الأعوام الماضية من خلال توعية وتأمين مرتادي البحر بدليل الإحصائيات التي تؤكد نجاح جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل في إنقاذ العديد من الأشخاص.

 

 

إبراز للتراث العريق في حضور إدارة الصناعات التراثية والحرفية بالاتحاد النسائي
تشارك إدارة الصناعات التراثية والحرفية بالاتحاد النسائي العام في فعاليات الدورة الـ 13 لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2015، ساعية إلى إبراز التراث العريق لدولة الإمارات العربية المتحدة لاسيما أن هذا الحدث يستقطب أعداداً كبيرة من الزائرين من داخل الدولة وخارجها بالإضافة الى طلاب المدارس والجامعات.

 

كما تأتي المشاركة تعزيزاً لدور المرأة الإماراتية في مجال الصناعات الحرفية الخاصة بتراث الدولة باعتبارها بطاقة التعريف الأولى لوجهة الصناعات التقليدية للإمارات وممثلا لتراث الدولة في مختلف المناسبات المحلية والدولية.

 

وتقيم إدارة الصناعات التراثية والحرفية بالاتحاد النسائي العام ركناً خاصاً بحاميات التراث يقدمن من خلاله عرضاً حياً للحرف التراثية التقليدية كالتلي والسدو وغيرها للجماهير في المعرض .

 

وأوضحت سميرة العامري ضابط أول تسويق بإدارة الصناعات أن الاتحاد يشارك في مثل هذه الفعاليات من منطلق الحرص الدائم على إبراز تراث دولة الامارات التي تعتز بإرثها ويفتخر شعبها بتراثهم وموروثهم .

 

وأشارت العامري إلى حرص الاتحاد وبتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة على إبراز التراث الإماراتي في جميع المناسبات والفعاليات والمحافل على أرض الوطن وحتى يعكس مدى عراقة هذا التراث من خلال المعارض التي يتم انشاؤها سواء كانت رياضية ثقافية أو اجتماعية.

 

 

رعاية مهرجان الشيخ منصور للمعرض تزيد من أهمية الحدث وتؤكّد حضوره الدولي

 

من أكثر الأجنحة تميزاً:

يعتبر جناح مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة واحداً من أكبر وأهم الأجنحة في المعرض وأكثرها تميزاً في التصميم وكثافة في عدد الزوار. حيث يتميز من ناحية التصميم والمحتوى والمضمون، ويحتلّ موقعاً استراتيجياً ومتميزاً على أرض الحدث، يجعله يرحّب بالجماهير فور وصولهم.

ويشكّل الجناح منصّة للتعريف بفعاليات ومشاريع مهرجان سموه والتي هي اليوم فعاليات دولية لها احترام وسمعة رفيعة. ويشغل مساحة تزيد عن 2200 متراً مربعاً، ولا يخلو على مدار الساعة من كبار المسؤولين والدبلوماسيين والزوار الأجانب والعرب والفرسان والمهتمين، ويعكس هذا الإقبال والاهتمام حرص كبار رموز الدولة على هذه الرياضة التراثية التي يفتخر بها العرب القدماء وانتشرت كرياضة راقية بشكل واسع في مختلف أنحاء العالم عبر الأجيال.

ويعرض الجناح صوراً توثيقية غاية في الأهمية عن فعاليات ومسابقات المهرجان في مختلف أنحاء العالم، والجوائز التي حصل عليها فرسان الدولة والفرسان العرب والأجانب في الدورات السابقة، كما يعرض كتباً فريدة وفاخرة تتناول تاريخ المهرجان وجوائزه ومسابقاته ومؤتمراته التي حظيت باهتمام دولي كبير على مدار السنوات العشر الأخيرة، ما جعل المهرجان من أهم المهرجانات المتخصصة في الخيول العربية الأصيلة على مستوى العالم.

كذلك يعرض الجناح مشاريع وفعاليات مهرجان سمو الشيخ منصور ومن أبرزها كأس الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي تم رفع تصنيفه إلى درجة قوائم (ليستد)، وبطولة العالم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للسيدات (إفهار)، وكأس مزرعة الوثبة (ستد)، والمؤتمر العالمي لخيول السباق العربية، وجوائز دارلي اوارد التقديرية (أم الإمارات) بهوليود، وبطولة القدرة للسيدات وبطولة العالم للفرسان المتدربين، وغيرها من الفعاليات والمسابقات.

 

الاتحاد الدولي لأكاديميات سباقات الخيل في اجتماعه يثمّن دور المهرجان في استمرارية الموروث العربي:

كانت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لأكاديميات سباقات الخيل ” إيفهرا ” قد اعتمدت خلال اجتماعها الرابع في أبوظبي، الذي وقف فيه أعضاؤها دقيقة صمت حداداً على أرواح الشهداء الأبرار، المنح الأساسية لمدارس التدريب بين الدول الأعضاء من قبل مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية وتبادل التعاون بين مدارس التدريب في الدول الأعضاء وتسهيل مهمة الانتقالات للفرسان بين مدارس التدريب المختلفة للدول وكيفية ضم أعضاء جدد للاتحاد.

وناقش الاجتماع الرابع لأعضاء اللجنة ” كيفية تطوير صناعة الخيل من جوانبها كافة والمقارنة بين النوعية والكمية لإبراز مهارات الفرسان المتدربين بصورة جيدة والتي تخضع للاتحاد. كما ثمّنوا الدعم الكبير الذي يقدمه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ورعايته الدائمة للخيول العربية والدور الكبير الذي يلعبه مهرجان سموه العالمي للخيول العربية الأصيلة في تحقيق طفرة حقيقية ساهمت في الحفاظ على موروث الآباء والأجداد وتطور الجواد العربي بصورة ملحوظة.

وأثناء الاجتماع أعرب عبدالله الريس مدير عام الأرشيف الوطني عن سعادته بأن يكون الأرشيف الوطني راعياً رئيسياً لمهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الذي يملك استراتيجية واضحة في سباقات الخيول العربية وما تحتويه من سباقات عديدة حول العالم.. مؤكداً ضرورة توثيق هذه السباقات لتكون حية في ذاكرة الوطن يستفيد منها المهتمون بالخيل العربي في مختلف مجالاته.

من جهته أكد مبارك النعيمي مدير إدارة الترويج الدولي في هيئة أبوظبي للسياحة أن الهيئة تقدم كل أنواع الدعم وتسخّر كل الإمكانيات والقدرات لإنجاح مسيرة استضافة العاصمة أبوظبي لجميع الفعاليات الرياضية والتي تسهم حتماً في تعزيز مكانة الإمارة بجانب ما تحققه من تفاعل وتواصل رياضي بأعلى مستوياته بما يتماشى مع خطط الهيئة الساعية للوصول برياضة أبوظبي لأعلى المراتب ودعم السياحة.

كذلك أوضح أحمد الفهيم المدير التنفيذي للمبيعات والتسويق في شركة أبوظبي للتطوير السياحي فخر الشركة بأن تكون الراعي الرئيسي للمهرجان العالمي لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية بما يشمله من فعاليات منوعة من سباقات كأس زايد وبطولة العالم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للسيدات.

وأوضحت الحان أحمد أمينة الصندوق في الاتحاد الدولي لأكاديميات سباقات الخيل ممثلة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة أن مهرجان منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية يهدف للارتقاء بمستوى الطلاب الدارسين في الأكاديميات للدول الأعضاء بدعم من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة لتحقيق النجاح المنشود.

بدورها أكّدت لارا صوايا المدير التنفيذي لمهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، رئيسة الاتحاد الدولي لأكاديميات سباقات الخيل “إيفهرا”، رئيسة لجنة سباقات السيدات والفرسان المتدربين “افهار”، أن المؤتمر شهد تواصلاً مميزاً لأعضاء الاتحاد الدولي ” إيفهرا ” ما يؤكد التلاحم مع مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية .. مشيرة إلى أن تفاصيل نهائيات النسخة السابعة من سباقاته تحت شعار عالم واحد أبوظبي عاصمة العالم لسباقات الخيول العربية، تتوفر على أرض المعرض الدولي للصيد والفروسية 2015.

من جهة أخرى تسلّمت لارا صوايا نيابة عن المهرجان درعاً تذكارياً من النحات الكوري شين جين ريانج نحت عليه شكره وتقديره الخاص لمهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة والدور الرائد الذي يلعبه في إعلاء شان الخيول العربية إضافة إلى الأنشطة المختلفة التي يدعمها وأبرزها تطوير مهارات الفرسان المتمرنين من خلال الاتحاد الدولي ” ايفهرا.

 

حديقة الحيوانات بالعين تشرح لجمهور المعرض مبادراتها حول صون المستويات البيئية

تشارك حديقة الحيوانات بالعين في فعاليات الدورة الثالثة عشرة للمعرض الدولي للصيد والفروسية “أبوظبي 2015 ” التي انطلقت يوم أمس الأول في مركز أبوظبي الوطني للمعارض .

وقد جاءت هذه المشاركة ضمن جهود الحديقة للحفاظ على الحيوانات المهددة بالانقراض والتزامها بحماية وزيادة أعداد الحيوانات التي تعيش في المناطق الجافة والصحراوية بالإضافة إلى زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والحياة البرية في دولة الإمارات.

وأوضحت منى الظاهري المديرة التنفيذية لإدارة صون الطبيعة والتعليم أن هذه المشاركة تجسّد إيمانهم بأهمية تعريف الجمهور بالمبادرات العديدة التي أطلقتها الحديقة في مجال الحفاظ على الحياة البرية وتشجيعهم على دعمها والمشاركة فيها.

ولفتت الظاهري إلى أن فريقاً متخصصا من مركز التعليم في الحديقة يقدم عرضاً تفصيلياً للجمهور بهذه المبادرات خلال أيام المعرض إلى جانب استعراض آخر التطورات والتحديثات التي أجريت في الحديقة والتجارب التفاعلية الفريدة التي يتم توفيرها لجميع الزوار. فضلاً عن تقديم عرض  الطيور الخاص الذي يُنظّم يومياً.

 

مؤسسة “صوغة” عابقة بالتراث الإماراتي ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2015

تشارك مؤسسة صوغة التابعة لصندوق خليفة لتطوير المشاريع في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2015، بهدف البحث عن منافذ تسويق لمنتجات المواطنين والمواطنات المستفيدين من هذه المبادرة والعاملين ضمن مجال الحرف التقليدية والتراثية، مما يعزز من الموارد المالية للمنتسبات والمستفيدات من المؤسسة. إضافة لدعم جميع الحرفيين المواطنين والحفاظ على التراث الإماراتي، من خلال تشجيع الحرفيين والحرفيات وتمكينهم من تحويل مهاراتهم وحرفهم إلى مصدر دخل مستدام عبر حزمة من الخدمات تشمل التدريب والتطوير وتحسين الإنتاج ومن ثم التسويق.

وشهد جناح صوغة حضوراً مكثفاً للتعرف على جميع ما هو معروض من منتجات حرفية وتراثية كقطع المشغولات اليدوية المصنوعة من الخوص وسعف النخيل إلى جانب الإكسسوارات ذات الطابع التراثي، باستخدامات عصرية مثل الحقائب وحافظات الحاسبات والهواتف المحمولة، وحافظات النقود، وأدوات الزينة، وبعض الأدوات التراثية، التي تساهم في نقل التراث الإماراتي عبر الأجيال من خلال الحفاظ على هذه الحرفة الأصيلة المهددة بالانقراض.

وأكدت المدير العام لمؤسسة صوغة عائشة حارب اليوسف أن مشاركة المؤسسة في هذا الحدث المهم يترجم السعي إلى ترويج وتسويق صوغة ومنتجاتها ذات الطابع التراثي، والتي قام بتصنيعها مواطنون ومواطنات من مختلف أنحاء الدولة تحت إشراف خبراء من الصندوق.

كما قالت اليوسف أن تدريب الحرفيات وصقل خبراتهن، وتطوير مهارتهن الحرفية  يأتي من خلال تزويدهن بأفكار وأساليب جديدة لكيفية استخدام “الخوص” أو سعف النخيل، والجلود، و”السدو” أو الصوف، عن طريق تنظيم ورش عمل تدريبية للحرفيين تركز على الشابات لتشجيعهن على الانخراط في الأعمال الحرفية التراثية، حيث تقدم لهن أفكاراً حول المنتجات وتعطى لهم الحرية لتصميم هذه المنتجات.

وتعني كلمة “صوغة” في اللهجة المحلية الإماراتية “هدية المسافر”، وهي مباردة اجتماعية تهدف إلى الحفاظ على التراث الإماراتي وخلق نماذج لأعمال ناجحة. وتسعى المبادرة إلى تطوير وصقل المهارات الفنية والحرفية وتحويلها إلى أدوات تمكين وفرص تجارية مجزية، حيث استفادت ما يقارب أكثر من 500 حرفية إماراتية من هذه المبادرة حتى الآن.

 

 

مزيد من المُشاركات الإماراتية المميزة على أرض المعرض

يشهد المعرض الدولي للصيد والفروسية الذي يقام  تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد  آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس نادي صقاري الإمارات، زيادة ملحوظة في عدد الشركات المحلية الخاصة في عامه الحالي، والتي بلغت أكثر من 125 شركة إماراتية أثبتت تواجدها بقوة، وأصبحت منتجاتها وابتكاراتها تضاهي وتنافس أفضل المنتجات العالمية، خاصة مع مشاركة 650 شركة تمثل 40 دولة في للمعرض.

 

ومن جديد تتواجد بقوة مؤسسة “بدر الإمارات” التي تأسست عام 2008، وتعتبر أول مشروع إماراتي متكامل لأدوات الصيد والرحلات على مستوى الدولة، حيث تمتلك أكبر صالة عرض في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهذه السنة الثامنة على التوالي التي تشارك بها في المعرض الدولي للصيد والفروسية بإضافة لمسات جديدة في مشروعها. حيث يشمل جناحها متعدد الأقسام كافة مستلزمات ومعدات الصيد، إضافة إلى تخصيص قسم لعرض بعض الاختراعات لعدد من المواطنين في مجال الصيد. وتحظى المؤسسة الرائدة بشهرة محلية وخليجية كونها تقدّم كافة معدات ومستلزمات الصيد والرحلات.

 

وتشارك أيضا ً في المعرض شركة الإمارات للسيارات، الموزع العام لمرسيدس- بنز في إمارة أبوظبي والشركة الرائدة لمجموعة الفهيم. وتركز الشركة على رضا العملاء وتعمل على توفير الدعم اللازم لهم. متخذة من المسؤولية الاجتماعية مهمة لها، بالإضافة إلى مسؤوليتها البيئية وجهودها لدعم العمل الخيري والفعاليات الرياضية.

 

وتعتبر مجموعة “أغذية ش. م. م ” المشاركة من الشركات البارزة في أبوظبي في مجال إنتاج الأطعمة والمشروبات على مستوى دولة الإمارات والشرق الأوسط، مستفيدة من الجودة العالية لمنتجاتها وثقة المستهلكين والروح الابتكارية. ويتولى “قسم الأعمال الزراعية” التابع للمجموعة تصنيع وتسويق العلامات التجارية البارزة: دقيق “المطاحن الكبرى” والعلف الحيواني “أغريفيتا”.

 

ويعتبر مركز ديب بلو للغوص، الذي تأسس عام 2004، واحدا من أهم مراكز الغوص في الإمارات. ويقدم المركز في إطار مشاركته بمعرض الصيد نخبة من الدورات للمبتدئين والمدربين، بالإضافة إلى دورات الإسعافات الأولية. وهو الوكيل الوحيد للمعدات البحرية “بوتشات” و”أوشنيك”، وموزع أيضا لـ”سونتو” و”أو تي أس”.

 

كما تبدي شركة سماوي مارين المتخصصة في تصنيع القوارب البحرية، سعادتها بمشاركتها في المعرض مجددا هذا العام ، وتؤكد أنّ مشاركتها تتيح لها فرصة عرض القاربين إلى جانب تعريف الناس أكثر بالشركة، وذلك لما للمعرض من سمعة طيبة وشهرة عالمية تؤهله لاستقطاب أكبر شريحة ممكنة من المهتمين بمقتنيات الصيد.

ولكافة قوارب “سماوي مارين” مواصفات فريدة تخدم جميع الراغبين والمهتمين، إذ أنها تتميّز بمقاييس إيطالية وفرنسية إلى جانب أنه يتم استيراد جميع مواد التصنيع من أمريكا وأوروبا.

 

أما متجر “حلوى وقهوة” الذي نجح في مشاركته السابقة في استقطاب عشاق التراث الإماراتي، فيعتبر المتجر الأول والفريد من نوعه في العاصمة الإماراتية أبوظبي منذ أغسطس 2011.  ويعمل في مجال بيع “منتجات تراثية محلية”أصلية بلمسة عصرية هي: الحلوى (أكثر من 10 أنواع) والشوكولاتة والتمور والقهوة العربية.

 

 

فنانون من مختلف أنحاء العالم يقدّمون لوحات ترسم الهوية الأصيلة للإماراتيين

المعرض يشكّل واحة ألوانها متنوّعة

لا يقتصر معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية على كونه ملتقى دولي لمُنتجي أدوات الصيد وأسلحتها والمهتمين بالرحلات البرية والبحرية والمولعين بالفروسية كهواية تراثية، وإنما يشكّل منصّة فنّية بالغة الأهمية لعرض نتاج نخبة من الفنانين التشكيليين والنحاتين المحليين والأجانب، وفرصة حقيقية للتواصل بينهم وبين الجمهور المتعلّق بالفنون التشكيلية المرتبطة بالتراث والتاريخ والعادات العربية الأصيلة.

والمعرض يستضيف نحو 25 فعالية فنّية تتنوع بين الرسم والنحت والتصوير والزخرفة والخط العربي، وتتزيّن صالاته وأركانه وردهاته بلوحات وتماثيل وصور فوتوغرافية وأعمال فنية تشكيلية منسجمة مع جوهر الحدث ومضمونه، تجسد التاريخ والتراث وتحاكي البيئة القديمة، ومستمدة في معظمها من عادات وتقاليد المنطقة عموماً ودولة الإمارات العربية المتحدة على وجه الخصوص.

كما ويستضيف المعرض فنانين تشكيليين ومصورين فوتوغرافيين ورسامين وخطاطين ومصممين فنيين، فضلاً عن دور عرض ومعارض فنية من الإمارات والولايات المتحدة وإيطاليا والأرجنتين وأستراليا وكينيا وعدد من الدول الخليجية والعربية، ليعرضوا لوحات مصنوعة بحرفية عالية بمختلف التقنيات وتعبّر عن مختلف المدارس الفنية، الواقعية والتجريدية والعصرية، وتتمحور مواضيعها عن البيئات الصحراوية والبحرية، والصيد وشؤونه وشجونه، والصقور والخيول العربية الأصيلة وسفن الصحراء.

ويشارك فنانون إماراتيون وعرب وأجانب بأعمال متميزة تُعرض في غالبيتها لأول مرة، حيث عمل عدد من الفنانين العالميين على تطوير أعمال فنية ولوحات تشكيلية خصيصاً لهذا المعرض الذي يرسّخ بذلك إطلالته الدولية، ولا شك بأنها تنال إعجاب الجمهور والزوار الذي أبدى اهتماماً ملحوظاً بهذا النوع من الفنون خلال اليوم الأول والثاني للمعرض.

ويأتي حرص كثير من الفنانين التشكيليين الإماراتيين على المشاركة في معرض الصيد والفروسية في أبوظبي في كل دورة من دوراته، كمبادرة شخصية منهم، سعياً إلى أن يكون الفن الإماراتي حاضراً ومُروجاً له في هذا الملتقى الذي يجمع مبدعين من مختلف أنحاء العالم. حيث تقدّم أعمالهم مفردات من التراث الإماراتي المُغرق في قِدمه والأصيل أصالة الأرض والصحراء، وتتماشى مع أذواق الجمهور والمهتمين، وتحاكي جميع البيئات الإماراتية، وتُبرز بعضها أبرز معالم الدولة القديمة والتاريخية ليعيش معها زوار المعرض تجربة فنية غاية في الروعة والرقي.

ويُمثّل حضور هذا الكم من الفنانين ودور العرض فرصة مهمة لهم للقاء جمهور الفن والصيد في المنطقة وتصب في إطار سعيهم لترك بصمة في ساحة الفن التشكيلي في الإمارات. من جهة، ومن جهة ثانية فرصة للجمهور والزوار للتواصل مع هؤلاء الفنانين والحديث معهم حول تجاربهم وخبراتهم.

وتُنظّم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي معرضاً لأجمل الصور الفوتوغرافية التي التقطتها عدسات وكالة الصحافة الفرنسية للعديد من الفعاليات التراثية والثقافية في دولة الإمارات، والتي حازت اهتماماً عالمياً في كبرى الصحف ووسائل الإعلام، معبرة عن غنى وتنوع التراث الإماراتي الأصيل.

ولم تكتف اللجنة المنظمة لمعرض الصيد والفروسية في الجانب الفني بتخصيص أجنحة وأركان لعرض اللوحات والرسوم والصور الفوتوغرافية رفيعة المستوى، بل تقوم أيضاً بتنظيم مسابقات فنية عدة في مجالي الرسم والتصوير الفوتوغرافي متعلقة بالصيد والفروسية والتراث بشكل عام، وذلك في إطار حرصها على الحفاظ على التراث المحلي والتعريف برياضات الآباء والأجداد والمساهمة في تأريخ الحياة البرية والبيئة الصحراوية وتسليط الضوء على المكانة الراقية التي تتبوأها الصقور والخيول في الإمارات، فضلاً عن إبراز الدور المهم الذي يقوم به فنا الرسم والتصوير الفوتوغرافي للمساهمة في التوعية البيئية وتوثيق رياضتي الفروسية والصيد بالصقور التي لها ارتباط قوي بتاريخ وحضارة العرب.

يذكر أنه وصل إلى المعرض أكثر من 75 مُشاركة لمسابقتي الرسم والتصوير الفوتوغرافي من الإمارات ودول مجلس التعاون والعديد من دول العالم، وتشمل أجمل اللوحات والصور الفوتوغرافية في مجالات الصيد والفروسية والتراث بشكل عام، وستقوم لجان تحكيم مختصة على مستوى عالٍ من المقدرة والثقافة الفنية والمعرفة التراثية والبيئية باختيار أجمل اللوحات والصور، وسيتم تقديم جوائز مادية وشهادات تقدير للفائزين بمسابقات الرسم والتصوير الفوتوغرافي.

 

 

عالم هندي يوصي باستخدام الصقور المدربة للحد من اصطدام الطيور بالطائرات

الأكاديمي الهندي الذي يأتي من بلد ليس فيه الصقور، ولكنه كرس حياته لإجراء البحوث والدراسات الواسعة النطاق في علم الصقور وصيد الصقور. الدكتور زبير ميدامال هو الهندي الوحيد الذي حصل على درجة الدكتوراه في دراسة الصقور.

وهو يعمل في الوقت الراهن على إنتاج فيلم وثائقي بعنوان “صقور والصيد بالصقور في منطقة الخليج العربي” باللغة الإنجليزية، والعربية، والمالايالامية. وقام فريقه بتسجيل فيلم وثائقي يستغرق 45 دقيقة في الإمارات وسلطنة عمان والسعودية وقطر والكويت والبحرين، وقد أوضح أنه يجري الآن التخطيط والتحرير لهذا الفيلم في مدينة دبي.

الدكتور زبير ميدامال باحث في مجال الصقور وأستاذ مساعد في قسم علم الحيوان بجامعة كاليكوت- حكومة كيرلا – الهند/، وهو أحد المتحمسين للدراسة عن الصقور من غير العرب، ممن قاموا بتسجيل وعمل مخطط الأمواج فوق الصوت (sonogram) لعدد 15 صوتا لمختلف فصائل الصقور لأول مرة في العالم.

وقد طلبت منه مؤخرا هيئة مطار كاليكوت الدولي تقصّي أسباب ظاهرة لاصطدام الطيور بمحرك طائرة إيرباص التابعة للخطوط الجوية الهندية، وتمكن من معرفة و تحديد نوع الطير الذي سبب لهذا الحادث كان “سنّور الزبّاد”، وهو حيوان لبون ليلي وقد أوصى بمولدات صوت فوق صوتية عالية التردد، كما اقترح أيضا أنه بالإمكان استخدام الصقور المدربة للتخلص من هذه المشكلة. كما تم تعيينه كضابط خاص في إدارة العلوم البيئية في جامعة كاليكوت وعضو في مجلس دراسات العلوم البيئية. وأخيرا قام بتصنيف كتاب وإنتاج فيلم بعنوان “الصقر والصقارة في الخليج العربي”.