آخر الاخبار

صدرعن أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية ديوان «ولم يبقَ من خيبة في الزجاجة» للشاعرالسعودي حسن أحمد القرني، أحد نجوم برنامج « أمير الشعراء » لموسمه الثالث، حيث يأتي الإصدار في إطار دعم الأكاديمية للمبدعين من الشعراء وترويجها لإبداعاتهم وتحفيزهم لنشر قصائدهم ومواصلة لسلسلتي إصدارات نجوم " شاعر المليون" و" أمير الشعراء ".

ويحمل الشاعر الباكالوريوس في اللغة العربية من جامعة الملك فيصل، وله العديد من المشاركات الأدبية محلياً وعربياً، وله ديوان مطبوع عن دار إفريقية للنشر في تونس عام 2012م موسوم بـ (ما لم أقل ). وقد نشر في العديد من الصحف. كما صدر له مؤخرا ديوان "إنه لاهث تحت هذي الخيوط" عن دار الانتشار ببيروت بالتعاون مع نادي أبها الأدبي.

ويضم ديوان "ولم يبقَ من خيبة في الزجاجة" ما يُقارب 50 قصيدة متنوعة الأغراض الشعرية، ويقع في 152 صفحة من القطع المتوسط، حيث تتعدّد الأغراض الشعرية ما بين الجوانب الاجتماعية والمديح والرثاء والفخر إضافة لمواضيع فكرية وأدبية وقصائد مواكبة لبعض الأحداث التي جرت مؤخراً، منها "حين أبكي"، "اللون"، "حين يمطرنا الله"، "راقصة الأمواج"، "سر للأمد الأبعد"، "لجوء اضطراري"، "حسين العود"، "من لي"، "جغرافيا مختلفة" "كن أنت"، " المثقف" ، "شغف"، "أرغب أن أكون". 

وفي قصيدته «أرغب أن تكون » يقول:

أناديها وتدعوها الخلايا    

                    تعبت من النداء وقول ..يا 

ولو أن الجماد دعوت لبى    

                    فمن ذا يسعف الإحساس نايا 

فأجنح للنبيذ وما سواه  

                 وأركن للعتيم ولا سوايا 

وأرغب أن أكون ... وأن تكوني   

                   ولكن المنى بعض المنايا 

وفي مقدمة الديوان خط الشاعر إهداءاً يقول فيه: «إلى أول القصيدة... والقطرة الافتتاحية المنسكبة على بذر الورد ....إلى الشغف الا منقطع... واللهفة البكر... إلى جميلة بنت علي حبيبتي..

والجدير بالذكر أن أكاديمية الشعر في أبوظبي تعتبر أول جهة أدبية متخصصة في الدراسات الأكاديمية للشعر العربي بشقيه الفصيح والنبطي وجاءت فكرة تأسيسها استكمالا للاهتمام الذي توليه إمارة أبوظبي للأدب والثقافة بما في ذلك الشعر الذي يعد مرجعا مهما وأصيلا في تاريخ العرب.  وعملت الأكاديمية في برنامجها السنوي على النهوض بالأنشطة الثقافية المتعلقة بالحقل الشعري وتنظيم محاضرات وندوات بحثية وورش عمل أدبية بمشاركة نخبة من الباحثين والمهتمين من مختلف دول العالم. وتعمل الأكاديمية على تأسيس مكتبة عامة متخصصة في دراسات وإصدارات الثقافة الشعبية بمختلف أوجهها ومجالاتها.