شهد جناح أدنوك في مهرجان ليوا للرطب وبخاصة القسم الذي يعرض منتجات جزيرة زركوه حبة رطب تحمل اللونين الأحمر والأصفر، وهي المرة الأولى التي يظهر فيها هذا النوع من الرطب.
وقال المهندس عبدالحميد المرزوقي مشرف الخدمات في شركة زادكو كعادتنا كل يومين نطلب إرسال الرطب الطازج والفواكه لعرضها في المهرجان وتعريف الزوار بمنتوجات جزيرة زركوه، وعندما أحضر العامل الرطب كان قد اكتشف وجود هذه الحبة وهي من نوع “مبسلي”.
وتابع المرزوقي يتميز إنتاج جزيرة زركوه من التمور والرطب بجودة نوعيته وكبر حجمه، وقد فزنا لسنوات متتالية بجائزة أكبر حبة رطب من صنف “العنبرة” حيث يبلغ متوسط طول الثمرة من هذا الصنف حوالي 5 سنتمترات، إن مشاركة أدنوك ومجموعة شركاتها كراع رسمي لهذا الحدث السنوي بإنتاج جزيرة زركوه من الرطب والتمور يأتي ترجمة للاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة للدولة بالزراعة عموما وزراعة النخيل خصوصاً.
وحول إنتاج جزيرة زركوه من التمور، قال المهندس عبدالحميد المرزوقي إنّ إدارة الشركة تولي اهتماماً كبيراً بزارعة النخيل وزيادة المساحات الخضراء في جزيرتي زركوه وارزنة تلبية لحركة النهضة الزراعية التي أطلقها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ـ طيب الله ثراه ـ وأكمل مسيرتها ودعمها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله عبر زيادة عدد أشجار النخيل وتحسين إنتاجها.
وكشف المرزوقي عن أن الجزيرة يوجد بها مسطحات خضراء كبيرة تعادل نسبة 25% من مساحة الجزيرة كما توجد بها أشجار المانجو والليمون البلدي والبرتقال والرمان والتين والجوافة والسدر إلى جانب إنتاجها بعض الخضروات مثل الطماطم العضوية الذي يتميز بصغر حجمه وجودة طعمه والبطيخ والشمام.
وأضاف أن جزيرة زركوه تضم أيضاً حديقة الشيخ خليفة وواحة الشيخ محمد بن زايد الزراعية ومحمية الشيخ زايد كما توجد بها حديقة للحيوانات تضم مجموعة كبيرة من الغزلان والوعل والنعام والطاؤوس وأعداداً كبيرة من حيوانات أخرى منوهاً بأن جميع حيوانات الحديقة تعيش في ظروف طبيعية وتتوفر لها خدمات بيطرية ومرافق رعاية شاملة.
وقال إنّ إدارة شركة زادكو وعملاً بسياسة أدنوك ومجموعة شركاتها حريصة على حماية البيئة والمحافظة عليها من خلال زيادة المساحات الخضراء حيث تم خلال الأعوام الماضية زراعة أكثر من 70 ألف شتلة قرم وتستخدم الشركة الطرق الحديثة للري وتحرص زيادة أشجار النخيل لما تمثله ثمارها من أهمية في وجدان مواطني الإمارات، كما ولدى زادكو قسماً خاصاً يختص بحماية البيئة وإنشاء الحدائق والمساحات الخضراء وزيادة الأشجار المثمرة وغير المثمرة، وقد بلغ إنتاج الجزيرة في العام الماضي بلغ 5 أطنان من الرطب تقريباً وخمسة أطنان من التمور.
وأكد المهندس المرزوقي أن الحجم الكبير والمتميز لإنتاج الجزيرة يرجع إلى إتباع برنامج ري مناسب وتقليل عدد العذوق مع توفير بيئة زراعية صحية خالية من الآفات بالإضافة إلى الانتظام في الخدمات الزراعية من ري وتسميد في المواعيد المحددة مؤكداً أن جميع الأسمدة المستخدمة أسمدة عضوية يتم تصنيعها من المخلفات الزراعية ومخلفات المطاعم وتخلط بنسب محددة موضحاً أن جميع الأسمدة المنتجة في الجزيرة تم إخضاعها للتحليل والفحص في مختبرات وثبت احتواءها على بعض المكونات والعناصر الغذائية لافتاً إلى ان جزيرة زركوه حققت اكتفاء ذاتياً من الأسمدة، وقد أقيمت في زركوه مرافق الحياة الحديثة التي تلبي كافة الاحتياجات لأكثر من 3000 موظف يعملون بالجزيرة.
ولفت المرزوقي لقد بدأن باستخدام جهاز جديد لكشف آفات سوسة النخيل بالبصمة الوراثية حيث أن الجهاز فريد وحصل على براعة إختراع وجائزة الشيخ خليفة للنخيل، وأيضاً تم توضيف التكنولوجيا الحديثة باستيراد جهاز مصيدة للحشرات من كوريا واستخدامها في آفات النخيل وهو يعمل بالطاقة الشمسية وفريد من نوعه، ومشاركة زركوه سنوياً تعتبر الفرصة الأمثل لإبراز النجاحات التي تحققها بحوث ودراسات زراعات النخيل وصناعات الرطب والتمور ما يسمح لأصحاب هذه النجاحات بتحقيق الحظ الأوفر بعرض وتبادل معلومات مع الحضور.
التراث في أبهى حلة من خلال جناح صوغة
أتى جناح صوغة في مهرجان ليوا للرطب 2015 المقام حالياً في مدينة ليوا والذي يستمر لغاية 30 يوليو بصورة تعكس الحفاوة البالغة التي يحتفي بها أهل الإمارات بتراثهم الغني والجميل بكل ما هو ثمين وأصيل.
وقالت مريم محمد عبدالله الحمادي مشرفة على مشروع صوغة مشاركتنا هذا العام وفي كل عام أتت لتقول أنّ التراث الإماراتي حاضراً بقوة طالما هناك من أبناء هذا الوطن من يتمسكون بتقاليده ويحفظون تاريخه ويمارسون بحب حرفه اليدوية الضاربة بجذورها في تاريخ ممارساتهم اليومية. وهذه الرسالة يؤكدها بوضوح جناح مبادرة “صوغة” التابعة لصندوق خليفة لتطوير المشروعات المتوسطة والصغيرة.
وتقول مريم إنّ مبادرة “صوغة” تهدف لتحديث التراث الإماراتي ودمجه في المجتمع وإيجاد فرصة مناسبة له للمنافسة في الأسواق، لهذا بحثنا عن رجال ونساء يمتلكن مهارات وحرف يدوية وألحقناهم بورش تدريبية تزودهم بالكثير من المعلومات الخاصة بالتصنيع والتسويق وغيرها.
أشارت مريم إلى أن هذا هو ما ننشده للمحافظة على الحرف التراثية وتوارثها جيلاً بعد الآخر، وذلك من خلال الوصول بأصحابها إلى مرحلة التسويق وتحقيق أرباح مادية معقولة تشجعهم على الاستمرار، وعن المكاسب التي تحققها المبادرة من وراء المشاركة في مهرجان ليوا للرطب تقول مريم إنها فائدة مزدوجة، فمن ناحية نحقق عوائد مادية للمشاركات، ومن ناحية أخرى نساعد على دمج السيدات في المجتمع الإماراتي والتأكيد علي كونهن يمتلكن طاقات منتجة يجب تشجيعها.
وختمت بالقول نحن نتواجد في كل مهرجان تراثي لأن هدفنا تجديد التراث وإعادة إحيائه وبث روح المحافظة عليه في نفوس الأجيال كما أننا من خلال مشاركتنا نعود بالفائدة على العاملات في هذا المشروع.
ويعرض جناح صوغة للعديد من المنتجات منها “مقلمة يتم فيها وضع بعض الأقلام المدرسية للأطفال، كما أنها تستعمل لدى الشباب لوضع المواخ بها، كما يوجد في الجناح شنط وعلب لوضع المكسرات، وغطاء كان يوضع سابقاً على أدوات الإنارة للتخفيف من حدة النور، إلى جانب شنط مصنوعة من الجلد فقط ومزركشة بخيوط وهي يدوية الصنع، وكتاب جلدي وهو الأكثر مبيعاً.
أبوظبي للأسمدة العضوية ومشاركة فعالة في مهرجان ليوا للرطب 2015
يشارك “مصنع أبوظبي للأسمدة العضوية” أحد استثمارات “بلدية مدينة أبوظبي” في فعاليات مهرجان ليوا للرطب في دورته الحالية المقامة تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في مدينة ليوا والمستمر لغاية 30 يوليو الجاري.
وقال المهندس محمد خطاب مشرف فرع ليوا إنّ مشاركتنا في كل عام تأتي حرصاً منا على دعم المزارعين والترويج للسماد العضوي الذي يتم بيه بنصف السعر للمزارعين الإماراتيين مباشرة من المصنع، وجناحنا بمثابة منصة تعريفية بعملية تصنيع السماد مع التشديد على ماهيته فهو توفيري ومحافظ على البيئة، كما أننا نقدم كل المعلومات عن كيفية سير العملية داخل المصنع لزوارنا وأغلبيتهم من المزارعين الذي يرغبون في الحصول على كميات منه.
وأضاف “يتم استهلاك الأسمدة محلياً وتصب في خدمة الخطط الزراعية الوطنية التي تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي، وتعد هذه المنتجات منافسة في الأسواق المحلية، مشيراً إلى وجود المصنع يؤكد على ضرورة المحافظة على البيئة بكافة أنواعها من مختلف أشكال التلوث مع توفير كل الدعم والمساندة لعمليات التنمية الزراعية.
وأكد الخطاب أنّ أهمية الاسمدة العضوية تكمن في قدرتها على زيادة خصوبة التربة وتعويض ما ينقص من العناصر الغذائية بها وذلك لمميزاتها في تحسين خواص التربة وتطوير بنائها حيث أنّ المادة العضوية تزيد من تماسك التربة وتحد من التلوث الكيميائي لها وأصبحت الأسمدة العضوية ذات أهمية وتجري إنتاج محاصيل مثمرة يقبل عليها المستهلك ويفضلها من النواحي الصحية والغذائية.
ولفت إلى أن مصانع أبوظبي للسماد لا تهدف لتحقيق عائد مادي ولكن تهدف إلى حماية البيئة وإعادة تدوير المخلفات الزراعية والحيوانية لإنتاج سماد عضوي جيد ذات مواصفات عالية حيث أنه “معالج حرارياً، خالي من الأمراض النباتية والحيوانية، غني بالمواد العضوية، والعناصر الغذائية، صديق للبيئة، يساهم في دعم وتطوير المشاريع الزراعية العملاقة التي نشهدها في إمارة أبوظبي.
وعن خطوات الإنتاج قال المهندس خطاب أولاً يتم تجميع المواد الخام وهي مخلفات المزارع والحدائق والعزب، ومن ثم يتم الطحن للمواد الخام بواسطة ماكينة طحن خاصة لكي يمكن معالجتها، وبعدها تبدأ عملية المعالجة والتخمر الهوائي واللاهوائي وتستغرق 45 إلى 60 يوماً حيث تتراوح درجة الحرارة داخل الكومة فوق 65م تستخدم لقتل البكتيريا الضارة ومسببات الأمراض النباتية والحيوانية، ليتم بعد ذلك غربلة السماد لفصل الشوائب والمواد التي يزيد حجمها عن 10مم، وأخيراً يتم بيع السماد في أكياس أو يباع غير معبأ حسب طلب العملاء.
بينونة التعليمي” منارة مشرقة لدعم التعليم بالغربية
يشارك مجمع بينونة التعليمي في مدينة زايد التابع لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب المهني ضمن فعاليات المهرجان في دورته العاشرة ، حيث يقدّم جناح مجمع بينونة التعليمي المعلومات الوافية عن دوره في تحفيز التنمية واستدامة التعليم المهني في المنطقة الغربية.
وأكد مشرفوا الجناح أن المجمع يأتي ترجمة لجهود القيادة الرشيدة في دعم المسيرة التعليمية في الدولة، مشيدين بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأوامر الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية وإسهامهم في إرساء جميع عناصر النهضة المتكاملة لأبناء الإمارات ومن يقيم عليها.
وأفادت ادارة مركز أبوظبي للتعليم والتدريب المهني أنّ المجمع التعليمي يضم خمس مؤسسات تعليمية جامعية وثانوية (معهد بينونة، كلية فاطمة للعلوم الصحية، معهد التكنولوجيا التطبيقية، بوليتكنيك أبوظبي، المدرسة الثانوية الفنية، ثانوية التكنولوجيا التطبيقية) بالاضافة إلى أن العام الجاري سيشهد انتقال كليات التقنية العليا في مدينة زايد (طلاب وطالبات) الى مجمع بينونة التعليمي، وذلك مطلع العام الأكاديمي القادم والذي يبدأ في الأسبوع الأخير من شهر أغسطس 2015 ، حيث سيراعى الفصل بين مجالات الطلبة الذكور والإناث.
ويسهم مجمع بينونة التعليمي في رفد المجتمع الإماراتي بالكفاءات والكوادر الوطنية المتقدمة بمختلف التخصصات الصناعية والهندسية المطلوبة في سوق العمل المتطور والتي جاءت مناهجه وتخصصاته بما يتواءم مع حاجة سوق العمل، وهو قائم على الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة فيما يتعلق بالارتقاء بالعملية التعليمية التقنية والمهنية بخطوات كلها ثقة نحو مستقبل تقني ومهني مشرق يحقق المصلحة العليا لدولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها الأصيل.
ويحتوي مجمع بينونة على 80 ورشة أكاديمية متخصصة ومختبرات علمية وتطبيقية حديثة و98 قاعة دراسية إلى جانب قاعات المحاضرات ومسرح يستوعب الف شخص ومرافق مهمة من بينها حمام سباحة داخلي بمساحة 30 مترا وقاعة متعددة الأغراض ومركز تعليمي ومكتبة وثلاثة ملاعب رياضية وملعب رئيسي لكرة القدم بالإضافة إلى المنشآت والمرافق الخدمية الأخرى.
“صحة” تنشأ عيادة مجانية ضمن “ليوا للرطب”
تقدم مستشفيات الغربية التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة” خلال مهرجان ليوا للرطب العديد من الخدمات الصحية المجانية والأنشطة الفاعلة لنشر الأمن الصحي بين الزوار والمشاركين التي تأتي انطلاقاً من حرص إدارتها على التواجد في كافة الفعاليات المجتمعية التي تقام في المنطقة الغربية بهدف الوصول إلى الجمهور لنشر الثقافة الصحية، حيث تم تزويد الجناح بأجهزة لفحص السكري وجهاز خاص يقيس معدل الطول والضغط ومعدل تراكم الدهون في جسم الإنسان.
وأنشأت إدارة مستشفيات الغربية عيادة ضمن المهرجان تقدم خلالها الخدمات الصحية المجانية للمشاركين والزوار أثناء المهرجان، حيث تم تزويدها بخدمات الطوارئ، إضافة إلى طاقم طبي وممرضين وصيادلة، وإلى جانب مشاركتها في تقديم الخدمات الصحية تقدم مستشفيات الغربية أنشطة تفاعلية وبرامج تثقيفية لنشر الأمن الصحي بين الزوار والمشاركين.
وتحرص “صحة” على تقديم أفضل خدمات الرعاية الطبية خاصة أن المريض عندما يطلب رعايته فله الحق أن يتوقع رعاية صحية مميزة وبطريقة آمنة وفعالة ومن هذا المنطلق فإن سلامة المريض هي الشغل الشاغل ومحور التركيز الرئيسي بالنسبة لشركة “صحة”.
منافسات قوية تشهدها مسابقة الليمون في ليوا للرطب
شهدت مسابقة الليمون (المحلي والمنوع) المقامة ضمن فعاليات الدورة 11 لمهرجان ليوا للرطب في المنطقة الغربية، منافسات قوية بين المتسابقين ، حيث تقدم “سيف علي المزروعي” في فئة المحلي ليحتل المركز الأول، فيما حصدت “عفراء سلطان المرر” المركز الأول في فئة المنوع، حيث قام عبيد خلفان المزروعي ، مدير المهرجان، ومبارك علي المنصوري مدير المزاينة ، مساء أمس، بتتويج الفائزين في المنافسات .
وكانت نتائج منافسات الليمون المحلي قد أسفرت عن فوز سيف علي ربيع المزروعي بالمركز الأول، وجاء في المركز الثاني علي سيف المزروعي، المركز الثالث جاء محمد عوض عتيق المرر.
أما في منافسات الليمون المنوع فقد تقدمت عفراء سلطان بتال المرر المتسابقين لتحصد المركز الأول ، وجاء المركز الثاني من نصيب علي عبيد سعيد الزعابي، وفي المركز الثالث جاء غانم نهيل سيف محمد المنصوري.
من جانبه قال مدير المهرجان، عبيد خلفان المزروعي، إن الإقبال الكبير الذي تحظى به مسابقات المهرجان تؤكد مدى إهتمام المزارع الإماراتي بمنتجه، وإرتباطه الوثيق بأرضه، حيث تمّ تسلّم مشاركات ذات قيمة عالية وجودة تنافسية، تقدّم بها متنافسون من أماكن مختلفة من الدولة، حيث حظيت المنطقة الغربية بنصيب زاخر من المشاركات، الأمر الذي يؤكد ؟إنتعاش النشاط الزراعي المعهود عليه في المنطقة.
وأضاف المزروعي أنّ فئة الليمون شهدت تنافساً كبيراً بين المشاركين على تقديم الأفضل ممّا تجود به مزارعهم، وأظهروا حرصهم على مراعاة الشروط الخاصة بالمسابقة، حيث قامت لجنة الفرز من تسلم المشاركات بعملية الفرز والفحص وتسجيل النقاط ليتم تحديد المشاركات المتقدمة، حيث تقوم بعد ذلك بزيارة للمزارع للتأكد من جودة الأشجار واتمام الشروط المتعلقة بالزراعة والمزرعة والإعتناء بهما.