آخر الاخبار

أهم ما جاء في الفعاليات و المهرجانات

مهرجان ليوا للرطب

إطلاق جائزة أطول نخلة في محاضر ليوا

أعلن السيد عبيد خلفان المزروعي مدير مهرجان ليوا للرطب، عن إطلاق مسابقة جديدة تقام بالتوازي مع فعاليات الدورة الحادية عشر من مهرجان ليوا للرطب خلال الفترة من 22 ولغاية 30 يوليو القادم، وهي جائزة أطول نخلة في محاضر ليوا، هذا المهرجان الذي يقام تحت رعاية كريمة من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة.

وعن التسجيل في المسابقة قال: نستقبل المشاركات في جائزة أطول نخلة ابتداءً من اليوم الأول للإعلان عن هذه الجائزة ولغاية 29 يوليو أي قبل اختتام الفعاليات بيوم واحد، فيما سيتم الاعلان عن النتائج في آخر يوم من المهرجان، وتأتي هذه الجائزة في إطار التأكيد على أهمية مدينة ليوا الواحة الساحرة في الصحراء، وتقديراً لاهتمام السكان بالنخلة وتشجيعهم على تطويرها والاهتمام بها.
وكشف المزروعي أنّ مجموع جوائز المسابقة الجديدة يبلغ 100  ألف درهم إماراتي، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على مبلغ 50 ألف درهم، فيما يحصل صاحب المركز الثاني على مبلغ 30 ألف درهم، والفائز بالمركز الثالث على مبلغ 20 ألف درهم، موضحاً أنّ معايير التقييم في هذه المسابقة تعتمد حسب ارتفاع أقسى سعفة عن مستوى الأرض وليس طول الجذع، كما تم تحديد لجنة مختصة تشرف على هذه المسابقة.
وتتميز فعاليات الدورة الجديدة من مهرجان ليوا لهذا العام، الذي يجمع عشاق الأصالة والتراث والمهتمين بخير الأرض ورُطبها بالكثير من الفعاليات الشيقة والممتعة، حيث يفتتح المهرجان أبوابه للزوار يومياً من الساعة الرابعة عصراً وحتى العاشرة مساءً.

النخلة وارتباط الإنسان بها

تعدّ شجرة النخيل رمزاً هاماً للصحراء العربية، وجزءاً لا يتجزأ من تاريخ العرب وحضارتهم وموروثهم الثقافي، حيث قال عنها الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم): “بنت عم الإنسان”، كما ذكرها القرآن في 23 موضعاً.
والنخلة شجرة معمّرة لها جذع غليظة ترتفع نحو 30 متر، تتوّجها السعف، وهي نبات ثنائي المسكن فهناك نخل ذكري وآخر أنثوي كلاهما يخرج عراجين، ويتوجب نقل بعض العراجين الذكرية لرش طلعها على العراجين الأنثوية لتلقّح عقب انشقاق الأغريض الحاوي على العراجين الأنثوية، وبروزها منه لتثمر عن بلح أخضر يتحول إلى اللون الأصفر أو الأحمر.
كما وتعدّ النخلة نبتة صديقة للبيئة لأن الإنسان يستفيد من جميع مخلفاتها، إذ لها فوائد كثيرة حيث يصنع من أليافها الحبال ومواد الحشو للأثاث، ومن أوراقها الزنابيل والقفف والقبعات الشعبية، ومن جريدها تصنع السلال وأوعية نقل الفواكه والخضراوات والأثاث الخفيف مثل الكراسي والأسرة، ومن نوى التمر تستخرج زيوت وتستخدم البواقي كعلف للحيوانات، وجذع النخلة المقطوعة يستخدم لتسقيف المنازل الريفية وكدعامات.