أبوظبي – نظّمت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي السبت الماضي، السباق التمهيدي الثالث للهجن في إقليم طانطان بالمملكة المغربية، وذلك بإشراف اتحاد سباقات الهجن في دولة الإمارات.
التراث الثقافي غير المادي ودوره في تنمية وتقارب الشعوب
أكد سعادة محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية أهمية المشاركة الإماراتية الفاعلة في موسم طانطان كضيف شرف لهذه الدورة 2014، بما يشكل إضافة نوعية لهذا الحدث التراثي الثقافي المهم، وانعكاساً لما حققته دولة الإمارات من مشاريع وإنجازات فنية وثقافية مرموقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي في إطار تواصلها الإنساني مع ثقافة الآخر.
واعتبر أن صون التراث الثقافي غير المادي هو من أهم الأمور التي تحرص دولة الإمارات العربية المتحدة على بناء أسسها ومتابعتها الدؤوبة نظراً إلى ما يمثله التراث من هوية إنسانية وحضارية للشعوب.
وأوضح المزروعي أن مشاركة الإمارات تأتي لتعزيز مشاعر الفخر بالتراث المحلي وترويجه للتعريف بجهود الإمارات في تسجيل عناصر التراث المعنوي ضمن قائمة اليونسكو للتراث الإنساني غير المادي.
وأكد أن دولة الإمارات تشارك في فعاليات الدورة القادمة من موسم طانطان الثقافي مشاركة واسعة وفاعلة تتناسب مع اختيارها من قبل الجهة المنظمة كضيف شرف تقديراً لما تشهده الدولة من حراك ثقافي وأدبي وفني مميز.
إن مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا الحدث تكتسب من أهميتها من دورها في تعزيز العلاقات الإماراتية-المغربية، كما أنها فرصة مهمة لتعزيز مشاعر الفخر بالتراث الإماراتي وترويجه، وللتعريف بالجهود التي تبذلها الدولة في تسجيل عناصر التراث المعنوي ضمن قائمة اليونسكو للتراث الإنساني غير المادي، ولاسيما أن دولة الإمارات نجحت حتى الآن بتسجيل “الصقارة” و”السدو” و”التغرودة” ضمن التراث العالمي في اليونسكو.