آخر الاخبار

أهم ما جاء في الفعاليات و المهرجانات

أبوظبي

المهرجان يرسخ مكانة الألعاب الشعبية في نفوس الأجيال

لا يمكن لزائر مهرجان ليوا للرطب أن لا يستمتع بفعاليات خيمة الطفل المقامة في مهرجان ليوا للرطب 2015 لما تتضمنه من برامج وأنشطة متميزة تلبي احتياجات الأسر والعائلات من مختلف الجنسيات حيث جاءت الفعاليات هذا العام جذابة ومتجددة.

وأوضحت ليلى القبيسي المشرفة على فعاليات ومسابقات قرية الطفل، أن فعاليات هذا العام تشتمل على “مسرح الطفل، الدولاب-دولاب المنطقة الغربية، عروض مسرحية، الراوي، ورشات عمل للطفل، لعبة التحدي”، ويشاركنا في تقديم مسابقاتنا وفعالياتنا المذيع المتألق سعيد المعمري، الذي بات وجهه مألوفاً لدى الصغار ومحبوباً من قبل الجميع كوجه إعلامي إماراتي شاب متميز ومبدع”.

وأكدت أن الهدف من وراء هذه الفعاليات أن يتجمع أعداد كبيرة من الأطفال ليمارسوا ويصنعوا ألعاب آبائهم وأجدادهم وهم يعايشون تراث آبائهم بذكرياتهم البعيدة عن تكنولوجيا الألعاب العصرية، وأضافت أن هذه الفعاليات تأتي انطلاقاً من حرص اللجنة المنظمة على تقريب أجيال الحاضر بتراث آبائهم وأجدادهم لذا خصصت فعاليات تساهم بالتعريف بثقافة الماضي ونقل موروث الألعاب الشعبية لترسيخ مكانتها لدى الأطفال وللاستفادة من مزاياها الكثيرة.

وأشارت القبيسي إلى أنّ المشاركات السابقة والتفاعل أظهرا أهمية الألعاب الشعبية لما لها من انعكاسات إيجابية ونفسية على الأطفال، وبخاصة أن جميع الأسئلة والمسابقات تتمحور حول التراث من ألغاز ومناطق وقلاع وغيرها الكثير التي ترتبط إرتباطاً وثيقاً بالبيئة الإماراتية.
وختمت تأتي أهمية الألعاب الشعبية لما لها من انعكاسات ايجابية ونفسية على الأطفال إذ  تساهم بتنمية العديد من القيم الأصيلة كالتعاون والحماس والنجاح والتواصل الاجتماعي بالإضافة إلى تنمية المواهب والحرف اليدوية والتعريف بأهمية وقت الفراغ .

وقد شهدت خيمة الطفل إقبالاً متميزاً من قبل زوار المهرجان الذين لا يقضون معظم وقتهم في الخيمة يلعبون ويمارسون هذه الألعاب التراثية، وقد وزعت القيادة العامة لشرطة أبوظبي أمس الألعاب على الأطفال المتواجدين في الخيمة وهي عبارة عن جوائز عينية فيما خصصت 3 جوائز كبيرة مقابل 3 فائزين إستطاعوا الإجابة عن أسئلة تتعلق بتراث دولة الإمارات وبخاصة المنطقة الغربية.