آخر الاخبار

أهم ما جاء في الفعاليات و المهرجانات

صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشي

جولة الشيخ مروان بن سعود المعلا بالخيمة الاماراتية‎

مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي
رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية
بمناسبة مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة ضيف شرف للدورة العاشرة من موسم طانطان بالمملكة المغربية
يونيو2014

بسم الله الرحمن الرحيم
أصحاب السمو،،،
أصحاب المعالي والسعادة،،،

من الخليج إلى المحيط، من أبوظبي إلى المغرب العزيز، حيث تلاقي التراث والحضارة وتقارب العادات والتقاليد، وتماهي مشاعر الأخوة والوفاء.
يسعدني أن أرحب في البداية بسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية، وصاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد، ، حفظهما الله. وأعبر عن أسمى مشاعر التقدير والامتنان لتشريف سموهما افتتاح موسم طانطان الثقافي في دورته العاشرة الذي يشهد روح الأخوة والمودة التي تطبع على الدوام العلاقات بين بلدينا الشقيقين تحت القيادة الرشيدة لسيدي حضرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأخيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس عاهل المملكة حفظهما الله وسدد خطاهما نحو مدارك العلا والرقي والازدهار.
إن العلاقات المميزة بين بلدينا الشقيقين ليست وليدة اليوم ولكنها مسيرة حافلة بالعطاء والتميز أرسى قواعدها الصلبة المغفور لهما بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة، والملك الحسن الثاني طيب الله ثراهما، ويواصل حمل مشعل قيادتها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وأخيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس عاهل المملكة حفظهما الله بكل عزم وثبات نحو المزيد من التطور والنماء.
أصحاب السمو،،،
أصحاب المعالي والسعادة،،،

بمباركة من سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وبتوجيهات من سيدي الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله، تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة كضيف شرف في الدورة العاشرة لموسم طانطان الثقافي بناء على اختيار اللجنة المٌنظمة للمهرجان، انطلاقا من الديناميكية الثقافية والأدبية، والحراك الفني والإعلامي الذي تشهده الإمارات كملتقى للثقافات والحضارات، وما يٌشكله ذلك من فرصة رائعة لإبراز تاريخ وثقافة وتراث الإمارات، وإبداعات أبنائها في المجالات الثقافية والفكرية والفنية والأدبية.
ومن هنا تأتي المشاركة المتنوعة للإمارات في المهرجان لتحقق إضافة نوعية لموسم طانطان في دورته العاشرة وتترك صدىً طيباً في نفوس سكان المدينة وزوارها الأعزاء.
وتٌتوج هذه المشاركة مسيرة حافلة بالتنوع والعطاء في التعاون الثقافي، فقد شاركت المملكة المغربية مع 10 دول عربية وأجنبية في ملف الصقارة الدولي الذي قادته دولة الإمارات، وتمّ تتويج ذلك بإعلان منظمة اليونسكو للصقارة كتراث ثقافي عالمي في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.
وجاءت المُشاركة الفاعلة والغنية لدولة الإمارات في فعاليات مهرجان أصيلة الثقافي في يونيو 2010 لتكمل مسيرة هذا التعاون الناجح والمثمر، بالإضافة إلى عدة مشاركات ثقافية وأدبية إماراتية في الفعاليات المغربية، واستضافة المبدعين والأدباء والإعلاميين المغاربة في الفعاليات الثقافية والفكرية الإماراتية.
ولعلّ التواجد المغربي الملحوظ في جائزة الشيخ زايد للكتاب بمختلف فروعها على مدى سنوات عُمرها من عام 2007 وحتى العام 2014 خير مثال على ذلك.
أصحاب السمو،،،
أصحاب المعالي والسعادة،،،

إن التاريخ ليشهد على المكانة المرموقة التي أضحت تتبوأها الإمارات على الصعيد العالمي باعتراف منظمة اليونسكو التي أعلنت “الصقارة والسدو والتغرودة” تراثاُ ثقافياً عالمياً في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، وذلك بفضل حكمة وتوجيهات القيادة العليا في الدولة، وتحولت أبوظبي إلى وجهة ثقافية عالمية بكل ما تحمله الكلمة من معاني الإبداع والتميز ونشر قيم السلم والحوار والتسامح ..لقد كسرت أبوظبي حاجز الاحتكار الثقافي العالمي واليوم يمكنك أن تجد متحف اللوفر وجامعة السوربون في أبوظبي، كما يمكن لك أن تعيش أجواء المهرجانات السينمائية والفنية والثقافية العالمية في الإمارات بكل فخر واعتزاز كبلد عربي استطاع أن يعزز رصيده الثقافي والفني العالمي.

لا يسعني بهذه المناسبة الطيبة إلا أن أعبر عن أسمى آيات الشكر والامتنان لسيدي الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله الذي أتاح لنا فرصة المشاركة، كما أشيد وأشكر عالياً المملكة المغربية الشقيقة ملكاً وحكومةً وشعباً على حفاوة الاستقبال وكريم الضيافة وحسن العناية التي تعكس أصالة هذا الشعب الطيب الضاربة جذوره في تاريخ الحضارة.
وأعبر عن الشكر والتقدير للسلطات الإقليمية والمحلية وعلى رأسها أصحاب السعادة/ والي الجهة وعامل الإقليم، وسعادة السفير فاضيل بنيعيش رئيس المهرجان، وكافة الجهات المسئولة والإعلاميين. وخالص الشكر لسفارة دولة الإمارات بالمملكة المغربية. والشكر موصول لكل المشاركين من أبناء الإمارات والمغرب وكل من ساهم في إنجاح هذه المشاركة الثقافية والفنية الإماراتية.
دامت رايات الإمارات والمغرب عالية بالمجد والعزة والعطاء ترفرف فوق سماء أوطاننا.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،،،