آخر الاخبار

أعلنت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، عن نتائج مسابقة الفن التشكيلي (الرسم)، في المعرض الدولي للصيد والفروسية أبوظبي 2015 ، والتي شهدت مشاركات عديدة من قبل فنانين من جميع أنحاء العالم معروفين بأعمالهم الفنية المتقنة والمتألقة، وذلك وفق ثلاث فئات هي: “الصيد، والفروسية، والتراث”، جاءت جميعها ممزوجة بروح الإمارات والمنطقة.

وتهدف اللجنة من خلال طرحها لمثل هذه المسابقة إلى تعريف الفنانين والرسامين على التراث الإماراتي وتشجيعهم على الإبداع والابتكار، ساعية إلى رؤية جديدة للموروث المحلي من خلال الأعمال الفنية المقدمة، بالإضافة إلى توفير فرصة للشباب المشاركين للتواصل مع بعضهم البعض ومع غيرهم من الفنانين.

وقد فاز بالمركز الأول ضمن فئة “الصقارة”، سمية عزيز جاسم من العراق، وبالمركز الثاني نوح محسن حمود من العراق، بينما ذهب المركز الثالث إلى Yonggang Jaclee من الصين.

وضمن فئة “التراث” ذهب المركز الأول إلى Belso Beringei  Creer.  من الفيليبين، والمركز الثاني إلى أحمد محمد السعدي من دولة الإمارات العربية المتحدة، وحصلت إيمان محمد سالم من سورية على المركز الثالث.

أما في فئة “الفروسية” فقد حصل على المركز الأول أشرف حامد معلا من سورية، وعلى المركز الثاني نوح محسن محمود من العراق، ونال المركز الثالث Charlie Villagracia من الفليبين.

بدورها حظيت مسابقة التصوير الفوتوغرافي المُعلن عنها من قبل لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، بحضور واسع المستوى من عدسات محلية وعربية ودولية في الدورة الحالية من المعرض. حيث وجّهت المسابقة لكافة المصورين في مختلف أنحاء العالم، نظراً لما حققته من شهرة كبيرة على مدى الدورات الماضية، مساهمةً في الحفاظ على التراث والتقاليد الأصيلة، مع الحرص الكبير على صون البيئة والصيد المستدام.

وقد جاءت مشاركات عديدة من داخل الدولة وخارجها  لمصورين وهواة اتسمت صورهم بروح الإبداع والإتقان، و تميزت هذه المسابقة تحديداً بروح المنافسة بين متسابقيها،  كما سُمح لكل مصور المشاركة بصورة واحد فقط لكل من الثلاث فئات التي تتمحور مواضيعها في  إطار التراث والصيد والفروسية.

و بعد أن خضعت جميع الصور الفوتوغرافية للجنة الفرز، حاز  على المركز الأول في مجال الصقارة Hermogenes M Masangcay، وعلى المركز الثاني Buddy Pinoy Gadiano، وكان المركز الثالث من نصيب مصطفى أحمد الجندي.

وفي مجال التراث، حظي بالمركز الأول Edwin Mendoz ، وبالمركز الثاني Juanito Romeo، وبالمركز الثالث Hermogenes M masangcay، بينما راح المركز الأول في مجال الفروسية إلى عبد الله محمد، والمركز الثاني إلى Marlon Torres Cardenas، وفاز بالمركز الثالث مصطفى أحمد الجندي.