تختتم اليوم الخميس فعاليات مهرجان ليوا للرطب في دورته الحادية عشرة وسط مشاركة العديد من المؤسسات والهيئات المجتمعية والحكومية إلى جانب مشاركة لأجنحة فنانين ومبدعين من مختلف أنحاء الإمارات جاؤوا ليتركوا بصمتهم الخاصة في مهرجان ليوا للرطب.
جولدن ديرك وستاند يعرض للفن الحرفي على السيوف والخناجر
تشارك جولدن ديرك في فعاليات مهرجان ليوا للربط 2015 في ستاند يشمل العديد من السيوف والخناجر المزخرفة بشكل مميز وذلك بهدف إطلاع جمهور ليوا للرطب على هذه الحرفية في الزخرفة وتقديم معلومات وافية للجمهور عن المؤسسة التي تم افتتاحها في عام 2006 الشريك الاستراتيجي في الشرق الأوسط، ويمثل النشاط الرئيسي لهذه الشركة في تصنيع المنتجات اليدوية الحصرية ذات المستوى الفني العالي في المصنع الثنائي المشترك، كما يتم تطوير المنتجات وفقاً لمتطلبات العملاء استناداً إلى التقاليد والثقافة السائدة في دول مجلس التعاون الخليجي.
ويعرض في الستاند “فأس قتال هندية، مجموعة خناجر بدوية، مجموعة شطرنج ديكور، كأس تكريمي، ساعة، ومسدسات وبنادق للزينة، إلى جانب مجموعة من السيوف التي تقدم كهدايا تذكارية”.
عزة القبيسي: الموروث الشعبي سر إلهامي
وفي هذا الإطار شاركت الفنانة التشكيلية عزه القبيسي في مهرجان ليوا للرطب الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية.
وتعرض القبيسي في ركنها بالمهرجان أعمالاً جديدة ومبتكرة ومتطورة استخدمت تقنية جديدة جمعت فيها المواد المحلية مثل الخوص مع المعدن وتشكيلها في أشكال تعكس طبيعة الصحراء من خطوط وتموج وتعرجات سفوح التلال الرملية.
وتعتبر القبيسي أنّ الموروث الشعبي سر إلهامها، والهوية الوطنية رسالة تنثر عبيرها في كل قطعة فنية تبتكرها، وتختلف في إبداعها عن غيرها من المصممات، لتتفاعل مع الجمهور، بتقديم أعمال فنية، وعززت القبيسي حبها لفن التصميم بالدراسة الأكاديمية، وتبرهن من خلال تصميم الدروع والهدايا للجهات الرسمية على أن الفن الإماراتي قادر على التفرد والتميز، وتحرص القبيسي على نقل خلاصة ما تملكه من خبرات للشباب، ودعم المواهب الفنية منهم بتأسيس حاضنة ومسابقة الأولى من نوعها.
وقالت الفنانة التشكيلية إن الهدف من هذه التشكيلة الجديدة تغيير نظرة المجتمع باتجاه هذه المادة (الخوص) والتي حصر استخدامها في الماضي كمادة أساسية ولكن انتهى دورها مع تطور الحياة، مبينة أنها حاولت إرجاعها كقطع حية تتناسق مع متطلبات الحياة العصرية وأيضا تكون أداة وجسر يربط الماضي والحاضر المعاش وأداة لدعم التواصل بين الأجيال.
وكشفت الفنانة التشكيلية عزة أن مهرجان الرطب أعطاها دافعا للتجديد في أعمالها وأن تجعل النخلة وأجزاءها موضوعها الأساسي في كثير من الأعمال لتعزيز مكانتها في قلوب الأجيال القادمة.
كما وتشارك الفنانة عزة القبيسي في محل بالسوق الشعبي “باك تو برقع” وتعرض فيه العديد من أدوات الزينة والحلي ومحورها الأساسي “البرقع” حيث نجد سوار يد وعقد وغيرها من أدوات الزينة أيضاً، وحول فكرتها تقول القبيسي أنها تصب في إنتاج قطع مجوهرات تحمل الهوية الإماراتية، وتعكس الثقافة المحلية، وحملت المجموعة اسم “إحياء”، للترويج لهويتنا بين السياح والزوار، بتحويل البرقع إلى قطعة فنية ترتديها المرأة كحلي، لأن المرأة الإماراتية والخليجية كانت ترتدي البرقع الذي يزخر بجمال خاص، وهذا التصميم يلائم جيل الشباب حتى يظل البرقع والتراث حاضراً لدى جميع فئات المجتمع.
جمعة الرميثي الحاضر دائماً
وبدوره يشارك النوخذة جمعة الرميثي في فعاليات مهرجان ليوا للرطب 2015 فهو الحاضر الذي لا يغيب عن أي مهرجان ولا يتوانى لحظة عن التواجد في جناحه واستقبال الزوار والمشاركين بابتسامة وترحاب كبير يدل على كرم الضيافة الأصيل، فهو الراوي عن أمور البحر والرحلة المليئة بالمخاطر والتعب والمغامرات، عندما تزوره يبحر بك في سفينة ذكرياته إلى عبق الماضي فهو الخبير منذ أكثر من 50 عاماً في هذه المهنة، والغوص بالنسبة له حياته السابقة ومصدر رزقه، فهو مصدر الدخل الأهم في الماضي، والغوص بحثاً عن اللؤلؤ يحتل مكانته اللائقة في التراث الشعبي لدولة الإمارات العربية المتحدة، فهو يبرز أصالة الإنسان في المجتمع الإماراتي..
في جناحه يعرض العديد من أدورات الصيد وصنع القهوة وطحنها وأدوات الطبخ واستخراج اللؤلؤ سابقاً، عندما يبدأ الحديث عنها تشعر للحظة كما لو أنه يتحدث عن إبنه أو أحد من عائلته، لكثرة الفخر والاعتزاز الذي يشعر به، ومن هذه الأدوات ما يعود لأكثر من 70 عاماً، فهي بالنسبة له ذكريات عمّا كانت عليه الحياة في السابق، ويقول “لا أعتقد أنني سأتخلى عن إحدى هذه الأدوات يوماً، فهي تعني لي الكثير، هي أنا منذ 70 عاماً وأغلبها ورثتها عن أبي الذي بدورها أخذها من والده”.
وتابع الرميثي إنني أحرص في كل عام على التواجد في كل مهرجان تراثي يقام لأقدم للجيل الجديد نموذج عمّا كانت عليه الحياة في السابق وكيف استطعنا أن نجتاز كل هذه الصعوبات للوصول إلى الحاضر المشرق، فالحياة لم تكن بهذه السهولة يوماً إلاّ أننا حققنا نجاحات وإنجازات عالمية كبيرة نفتخر بها لأجيال كثيرة قادمة.
الجامعة لتجارة النخيل وصورة المغفور له الشيخ زايد حاضرة
شاركت الجامعة لتجارة النخيل في مهرجان ليوا للرطب 2015 في جناح مهرجان ليوا للرطب في ستاند يعرض للعديد من أنواع شجر النخيل حيث يتم بيعها من بينها “برحي، فرض، فرض ليوا، جبري، خضراوي، سكري، خلاص، نبتة سيف، نميشي، رزيز، بومعان”، والمتميز في الستاند الخاص بهم صورة للمغفور له بإذن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وهو يروي شجرة نخيل بيديه، وتحرص الجامعة على وضع هذه الصورة في كل مهرجان تشارك فيها تأكيداً على أهمية هذه الشجرة في حياة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد وحرصه على زراعتها والاهتمام بها وعنايتها حيث كان يشرف بشكل شخصي على طرق الاعتناء بها وزراعتها.
إنّ من أولويات الجامعة لتجارة النخيل القيام بعمليات مكافحة آفات النخيل من خلال فريق عمل متخصص والتلقيح وتكريب النخيل اضافة الى تجفيف وتحزين التمور واعادة وتدوير مخلفات النخيل وتحويلها إلى أسمدة عضوية واعادتها مرة أخرى للنخلة.
كما أنّ من أهم أهداف المركز تلبية حاجة السوق المحلي والعالمي من الاصناف الجيدة والممتازة من النخيل والمحافظة على الاصناف الجيدة والاكثار منها وتوظيف تقنية اكثار النخيل النسيجي للاسهام في تنمية وتطوير القطاع الزراعي الاساسي في الدولة وتقليل نسبة الفاقد من الفسائل الى 10 في المئة وتوفير المواد الزراعية الخاصة بنخيل من المصادر المضمونة والمتخصصة في ذلك مع تطبيق التكنولوجيا في مختلف المجالات المتعلقة بالنخيل.
نادي تراث الإمارات حاضر بكتبه ودراساته التراثية
شارك نادي تراث الإمارات في مهرجان ليوا للرطب 2015 من خلال عرض للعديد من الكتب والدراسات التي تعنى بالتراث وأدواته، وقد شهد الجناح إقبالاً جماهيرياً وتفاعلاً كبيراً من مختلف زوار المعرض، إذ تأتي مشاركة النادي ضمن استراتيجيته لنشر الثقافة وانسجاماً مع توجيهات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات في إبراز الدور الثقافي لنادي تراث الإمارات بشكل عام ودوره التراثي بشكل خاص، وجهوده المتميزة في دعم الثقافة ورفدها بالعديد من الإصدارات.
وشارك النادي في الدورة الحالية بعشرات العناوين من الإصدارات الثقافية التراثية والكتب المُحققة والمؤلفة في جوانب التراث الأدبي والشعري والحياة الشعبية، إضافة إلى العديد من الدواوين لشعراء من الإمارات، وأعداد مجلة تراث الشهرية التي تصدر عن النادي محافظة على استمراريتها منذ حوالي سبعة عشر عاماً، حيث تم وضعها بين يدي زوار المعرض ضمن سلسلة مجلدات فاخرة تشهد على عراقتها وتطورها، ويسهل على الجمهور اقتنائها.
جامعة الإمارات تستعرض جهودها في زراعة الشجرة المباركة أمام مهرجان ليوا للرطب
استعرضت جامعة الإمارات العربية المتحدة جهودها في مجال تطوير زراعة النخيل خلال مشاركتها عبر وحدة دراسات وبحوث تنمية النخيل والتمور في مهرجان ليوا للرطب 2015، منها إنتاج 50 صنفاً من النخيل بمعدل 100 ألف شتلة سنوياً منذ تأسيس الوحدة عام 1989.
وشهد جناح الجامعة توافد جمهور مميز من المزارعين والمهتمين بزراعة النخيل هذا العام، للاطلاع عن أحدث ما توصلت إليه “وحدة دراسات وبحوث تنمية النخيل والتمور” و”مختبر زراعة الأنسجة النباتية” بجامعة الإمارات.
كما استقطب الجناح الكثير من الزوار المهمين في مجال زراعة النخيل من أهالي المنطقة الغربية، حيث أبدوا إعجابهم بإنجازاته وأساليبه العلمية في مجال زراعة النخيل، وتكثيره، وأشار المشرف على الجناح إلى أنه في إطار خطط التنمية بدولة الإمارات يأتي إنتاج التمور ضمن أولويات الحكومة، وفي هذا الصدد فإن جامعة الإمارات قامت بدور بارز في قطاع النخيل والتمور من خلال تأسيس وحدة دراسات وبحوث تنمية النخيل والتمور، لافتاً الى أن الوحدة تهدف إلى توفير شتلات النخيل للأفراد والمؤسسات المختلفة داخل وخارج الدولة عن طريق استخدام تقنية زراعة الأنسجة، كما تهدف أيضاً إلى بناء القدرة الوطنية في مجال زراعة أنسجة النخيل.
وبين أنه منذ تأسيس الوحدة عام 1989 حققت إنجازات عديدة منها: إنتاج 50 صنفاً مختلفاً من أصناف النخيل بمعدل إنتاج يصل إلى 100 ألف شتلة سنوياً، كما أنها حازت شهادة الجودة العالمية “الآيزو” عام 2002 وتم تجديدها في عام 2010 ، وتم اختيار الوحدة لتكون مقراً لكل من الشبكة العالمية لنخيل التمر، وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، وجمعية أصدقاء النخلة.
وأوضح أنه من أهم مزايا تطبيق تقنية زراعة أنسجة النخيل بالمقارنة بالأسلوبين التقليديين (الإكثار عن طريق غرس النوى، والإكثار بغرس الشتلات)، إنتاج أشجار نخيل ذات أصل جيني موحد للإكثار من أصناف منتقاة من التمور والإكثار من زراعة شتلات خالية من الأمراض والآفات، وشتلات ذكورية ذات حبوب لقاح عالية الجودة، غياب التأثيرات الموسمية خلال إكثار النباتات نظراً لإمكانية مضاعفتها في ظل ظروف يمكن التحكم فيها داخل المختبر، وعلى مدى العام بأكمله وضمان التبادل السهل والسريع للنخيل داخل وخارج الدولة دون أن تكون هناك مخاطر من انتشار الأمراض أو الآفات، ضمان الجانب الاقتصادي عندما يتضخم الإنتاج.
وأضاف أن المختبر أنتج وزرع حتى الآن حوالي 1.5 مليون نخلة من مختلف الأصناف، منها أصناف تجارية مثل خلاص، برحي، رزيز، صقعي، جش رملي، مكتومي، لولو، نميشي، شيشي، سكري، خصاب، أبومعان، سلطانة، نبتة سيف، خضراوي، هلالي، خنيزي وفحل مدسري وغنامي. وأصناف نادرة مثل بن هويمل، جش فاطمة، وفحل العين.
وتجدر الإشارة إلى أن الوحدة قامت بإكثار فحل العين عن طريق تقنية الإزهار، ويتميز هذا الفحل بغزارة الإنتاج وارتفاع نسبة حبوب اللقاح حتى 97.5% مقارنة مع 75٪ في الفحول الأخرى، علاوة على فرادة طوله ووزنه، كما تم إنشاء مختبر الحمض النووي والبصمة الوراثية عام 2010.
ويقوم على أساس المراقبة والمحافظة على إنتاج شتلات نسيجية مطابقة وراثياً للنبات الأم المراد إكثاره. ويعتمد مختبر البصمة الوراثية على طريقتين محددتين لتحديد البصمة الوراثية، هما طريقة “تكرار التسلسل البسيط” وطريقة (AFLP) ، وهي نفس التقنية المستخدمة في مختبرات الطب الشرعي في مراكز الشرطة، كما يعمل مختبر البصمة الوراثية على تزويد عملاء الوحدة بتعريف دقيق وسريع لأصناف النخيل المختلفة.
اللجنة المنظمة تكرم الجهات الراعية والداعمة لمهرجان ليوا للرطب 2015
كرمت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا للرطب الرعاة والداعمين والمشاركين في الدورة الحادية عشرة 2015، وقدّم عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان دروعاً وشهادات تقديرية لرعاة المهرجان المتمثلين بالراعي الرئيسي شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، ومؤسسة وشركة الظاهرة الزراعية وشركة الفوعة الزراعية، والاتحاد للقطارات.
كما قدم مدير المهرجان دروعاً وشهادات تقدير لداعمي المهرجان، وهم: هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية ودائرة الشؤون البلدية ـ بلدية المنطقة الغربية وشركة أبوظبي للتوزيع والقيادة العامة لشرطة أبوظبي ـ مديرية شرطة المنطقة الغربية ومركز خدمات المزارعين بأبوظبي وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية ومركز إدارة النفايات فى أبوظبي “تدوير” ودائرة النقل وجامعة الإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى قناة “بينونة” الفضائية وهي الشريك الإعلامي للمهرجان.
وقال عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان “إن إدارة المهرجان دأبت على مدار السنوات الماضية في تكريم الرعاة والداعمين والمشاركين، وذلك تقديراً للجهود التي قدمها الجميع من أجل نجاح المهرجان وإظهاره بالصورة المتألقة”.
سيدات الغربية يستحوذن معظم جوائز اليوم الثامن من مهرجان ليوا للرطب 2015
كرمت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا للرطب، المقام تحت رعاية كريمة من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقات مزاينة الرطب لفئة الفرض، ومسابقتي أجمل مجسم تراثي وأطول نخلة.
واستحوذت سيدات المنطقة على غالبية الجوائز في اليوم الثامن للمهرجان، حيث تقدمت روضة المزروعي الفائزين في مسابقة رطب الفرض، فيما ذهب لقب أجمل مجسم تراثي لـ قماشة المنصوري، وسجل المزارع خميس المزروعي تقدمه في مسابقة أطول نخلة لعام 2015.
وأسفرت نتائج مسابقة الفرض عن فوز روضة علي المزروعي في المركز الاول ، وجاء مطر علي الشامسي في المركز الثاني ،اما في المركز الثالث جاء محمد سعيد المرر ،والمركز الرابع روضة مبارك المرر، المركز الخامس عفراء سلطان المرر، المركز السادس حمد علي المزروعي، المركز السابع سالم ملهي المزروعي، المركز الثامن سعيد سالم المنصوري، المركز التاسع خميس علي المرر، وفي المركز العاشر ريسة محمد المري .
وفي مسابقة أجمل مجسم تراثي لعام 2015 حصلت على المركز الأول قماشة محمد المنصوري، وفازت بالمركز الثاني ميره أحمد المزروعي، وجاءت سالمه خلفان المزروعي في المركز الثالث، والمركز الرابع موزة مكتوم المزروعي، المركز الخامس مريم محمد المزروعي، المركز السادس شماء سعيد المرر، والمركز السابع ميثاء احمد المزروعي، والمركز الثامن محمد مبارك الراشدي، المركز التاسع عائشة محمد المرر، أما المركز العاشر حمده سعيد المنصوري .
وكانت نتائج مسابقة أطول نخلة لعام 2015 قد تكللت بفوز خميس خليفة المزروعي في المركز الاول، وفي المركز الثاني علي المزروعي، وكان محمد علي المرر قد حصل على المركز الثالث .
وقال عبيد خلفان المزروعي مدير مهرجان ليوا للرطب، إن إطلاق مسابقة أطول نخلة في محاضر ليوا هي إضافة جديدة أقيمت بالتوازي مع فعاليات الدورة الحادية عشر من المهرجان، موضحاً أنّ معايير التقييم في هذه المسابقة اعتمدت حسب ارتفاع أقسى سعفة عن مستوى الأرض وليس طول الجذع، كما تم تحديد لجنة مختصة تشرف على هذه المسابقة.
وكشف المزروعي أنّ مجموع جوائز المسابقة الجديدة يبلغ 100 ألف درهم إماراتي، حيث حصل الفائز بالمركز الأول على مبلغ 50 ألف درهم، فيما حصل صاحب المركز الثاني على مبلغ 30 ألف درهم، والفائز بالمركز الثالث على مبلغ 20 ألف درهم.
في إطار مشاركتها في مهرجان ليوا للرطب 2015 مؤسّسة زايد العليا تروج لأعمال ذوي الاحتياجات الخاصة
تشارك مؤسّسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة في فعاليات مهرجان ليوا الحادي عشر للرطب بمدينة ليوا بالمنطقة الغربية الذي أقيم تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة خلال الفترة من 22 وحتى 30 يوليو بتنظيم من لجنة إدارة البرامج الثقافية والتراثية بإمارة أبوظبي.
وأكّدت المؤسّسة حرصها على التواجد في هذا المهرجان وسط مشاركات متميزة لعدد من المؤسسات الوطنية في إطار الشراكات المجتمعية للمؤسّسة، انطلاقاً من الدور الإعلامي لأداء المؤسّسة لأهدافها ورسالتها الإنسانيّة والذي يحظى باهتمام إدارتها العليا وذلك إيماناً منها بالشراكة الحقيقية التي تربط عمل المؤسّسة وجهودها وكافة وسائل وأجهزة الإعلام، وهو ما انعكس بصورة إيجابية على إبراز النشاط والجهود المبذولة لرعاية وتأهيل ذوي الإعاقة وكذلك فاقدي الرعاية الأسرية على مستوى أبوظبي.
وتحرص المؤسسة على المشاركة في الكثير من الفعاليات والمناسبات والمعارض، كما أنها من المؤسسات والهيئات الحكومية التي تشارك بإيجابية في المناسبات الوطنية، وتتيح المجال أمام أبنائها المشمولين برعايتها من ذوي الإعاقة وفاقدي الرعاية الأسرية (الأيتام) للإسهام في هذه المشاركات ووضع بصمة إيجابية تعبر عنهم موجهين رسالة إلى الجميع بأنهم تمكنوا من تحدي الإعاقة، وأنهم قادرين على العطاء، بل قد يتفوقون على أقرانهم من الأسوياء.
وتشارك المؤسّسة بجناح في مهرجان ليوا العاشر للرطب بمدينة ليوا بصورة دورية دائمة تمكنت من تغيير الكثير من الأفكار والمعلومات التي ترسّخت لدى كثير من فئات المجتمع المحلي حول ذوي الإعاقة ونتج عن ذلك سلوك إيجابي مغاير لما كان عليه الوضع في السابق في التفاعل مع ذوي الإعاقة.
ويظهر مردود التواجد الدائم لمؤسّسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة في الفعاليات المختلفة وعرض مطبوعاتها وإصداراتها الإعلامية ونشرات التوعية والإرشاد في انعكاس ذلك بتغير سلوك التعامل مع الأفراد من ذوي الإعاقة لدى العامة، حيث تعرّفهم على تلك الفئات، واقترابهم منهم يكسر الحاجز النفسي للتعاطي معهم بل قد يكون دافعاً للكثيرين منهم للانخراط في برامج تطوعية في فعاليات ومناسبات المؤسّسة والتي تتنوع وتستمر على مدار العام.
وتسعى المؤسّسة لتحقيق هدف المشاركة في المهرجان بنشر رؤيتها ورسالتها وبيان أهدافها الإنسانيّة وخططها الاستراتيجية والمشاركة بإيجابية في المناسبات الوطنية والتفاعل معها، وتوعية أفراد المجتمع بخدمة الفئات المشمولة برعايتها وبالخدمات المقدمة لهم، فضلاً عن عرض إصداراتها الإعلامية، ومبادراتها، والمنتجات اليدوية لورش التأهيل المهني التابعة لها، والعمل على إبراز ارتباطها بمناسبات المجتمع المحلي بالمنطقة الغربية.
تنفذ مؤسّسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة العديد من المبادرات لخدمة الفئات المشمولة برعايتها ولا تنفصل عن المجتمع ومنها المشروع الوطني للدمج باعتباره من أهم المبادرات التي أطلقتها المؤسسة منذ إنشائها عام 2004، وذلك برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام “أم الإمارات”، والتي تسعى من خلال هذه المبادرة إلى دمج فئات ذوي الإعاقة في المجتمع من خلال توفير خدمات تعليم وتأهيل تلك الفئات في كافة مناطق الإمارة بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية.
ويحتوي جناح المؤسسة بالمعرض على نماذج من منتجات ورش العمل والتأهيل المهني التي تبلغ 12 ورشة وتضم ما يزيد على 500 طالباً من البنين والبنات ذوي الإعاقة ومنها منتجات ورش التطريز، ورش الخياطة، ورش المجوهرات، ورشة الأنتيك، وورشة الحدادة، وورشة النجارة، وشهد الجناح منذ انطلاقة الفعاليات توافد أعداد كبيرة من رواد المهرجان للاطلاع على ما يضمه من معروضات والتعرف عن قرب على جهود مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة في هذا المجال.
ويعرض جناح المؤسّسة عدداً من مطبوعات وإصدارات المؤسسة الإعلامية التي توثق لأنشطة وتجارب فئات ذوي الإعاقة منها الكتاب السنوي للمؤسسة، مجلة ثمار الخير، وصحيفة إطلالة، إضافة إلى أعداد من نشرة التميز المؤسسي، ومطبوعات توضّح الخدمات المقدمة لفئات ذوي الإعاقة تحت مظلة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة.
تدوير وجناح إرشادي توعوي في مهرجان ليوا للرطب 2015
شاركت تدوير ” مركز إدارة النفايات – أبوظبي ” أحد أهم داعمي مهرجان ليوا للرطب بجناح متميز في فعاليات “مهرجان ليوا للرطب 2015 ” الذي أقيم في المنطقة الغربية تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، هذا الجناح الذي بات بمثابة منصة تعريفية حيث يقوم المتواجد في الجناح على تقديم إرشادات ونصائح توعوية للجمهور بجانب توزيع المطبوعات من كتيبات توعوية مثل المجلة التوعوية التعليمية “خضرا وسودا”.
وقال سعادة عيسى سيف القبيسي مدير عام تدوير إن مشاركة تدوير بفريق التوعية العامة وعدد من المتطوعات والعاملات كمرشدات بيئيات في مهرجان ليوا يهدف الى رفع مستوى الوعي البيئي لدى أكبر عدد ممكن من أصحاب العزب والمزارع وزوار المهرجان من كافة أنحاء إمارة أبوظبي حيث شملت الفعاليات عقد ورش عمل توعوية وتثقيفية لزوار المهرجان .
وأضاف أن فريق التوعية العامة في تدوير قدم إرشادات ونصائح توعوية للجمهور بجانب توزيع المطبوعات من كتيبات توعوية مثل المجلة التوعوية التعليمية “خضرا وسودا”.
وأكد حرص “تدوير” على تعميق التعاون المشترك وتوحيد الجهود مع كافة الجهات الحكومية والمؤسسات في إطار رؤية حكومة ابوظبي 2030″.
من جانبه قال خالد البلوشي رئيس قسم التوعية العامة في تدوير ان المشاركة تأتي تعزيزا للجهود المبذولة في سبيل ترسيخ المفاهيم المتعلقة بضرورة فصل النفايات من المصدر وإعادة استخدامه إلى جانب رفع مستوى الوعي البيئي لدى أصحاب المزارع والعزب بأهمية إعادة فصل النفايات قبل رميها وترشيدهم بكيفية التخلص من النفايات بالطريقة السليمة والرمي في المواقع المخصصة مما يضمن الحفاظ على النظافة والبيئة والمظهر الحضاري والجمالي لإمارة أبوظبي.