آخر الاخبار

أهم ما جاء في الفعاليات و المهرجانات

ليوا

يستذكر “مهرجان ليوا للرطب” سيرة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان

في دورته العاشرة، يستذكر “مهرجان ليوا للرطب” سيرة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واتساع الرؤية ونفاذ البصيرة التي جعلت الراحل العظيم، في أصعب مراحل بناء الدولة وفي خضم مواجهة التحديات، واعياً للمعاني الكبرى التي يحاول المهرجان تجسيدها: قيم نشر الخضرة والنماء والخصب، والحفاظ على تراث الآباء والأجداد، وترسيخ أركان الهوية وأسسها، والربط السلس الواعي بين ماضي الأمة وحاضرها في توازن وانسجام نادرين.يعقد “مهرجان ليوا للرطب” دورته العاشرة هذا العام، في إطار جهوده لترسيخ الهوية الوطنية، مستلهماً وصف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للهوية الوطنية بأنها “إطار جامع يكون فيه موروث الإمارات الثقافي والحضاري بوصلة لتوجيه تفاعلنا مع محيطنا وتحدد الاتجاه الذي يحفظ خصوصيتنا ومقومات شخصيتنا”. وتحرص فعاليات المهرجان جميعها على وضع هذه المقولة الجامعة موضع التنفيذ. ينطلق “مهرجان ليوا للرطب” من تقدير عميق لآبائنا وأجدادنا الذين صارعوا الظروف المناخية الصعبة وتغلبوا عليها بالصبر والجلد والعزيمة، وهو التقدير الذي عبر عنه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بقوله: “كلما تقدمنا وتطورنا في حياتنا الاقتصادية والاجتماعية، فإننا نتمسك أكثر وأكثر بماضينا وتاريخنا العريق، ننظر إليه بإعجاب ونستمد منه قوتنا نحو المستقبل”. لقد أورثنا الآباء عزيمتهم التي كانت العامل الأول في صنع المعجزة التنموية على أرضنا الحبيبة.تمثل مشاركة شيوخنا وقادتنا في فعاليات “مهرجان ليوا للرطب” العامل الأبرز في ما يحققه من نجاح، كما تعكس هذه المشاركة الترابط الفريد بين الشعب وقيادته الرشيدة، ووحدة المنابع الثقافية والفكرية التي يستقي منها الشعب وقيادته قيمهم ومفاهيمهم ورؤيتهم للحياة، وهو ما يُنتج في المحصلة علاقة لا نظير لها بين الإماراتيين وشيوخهم، عمادها المحبة والتقدير والولاء الذي لا تحده حدود للوطن ولقيادته.