آخر الاخبار

أهم ما جاء في الفعاليات و المهرجانات

الإمارات في طانطان

الكرنفال الاستعراضي كان مكثفا بحمولات تراثية معبرة عن التاريخ والثقافة الصحراوية من قبل فرق إماراتية ومغربية

نطلق الكرنفال الاستعراضي في الساعة الخامسة مساءً في جو احتفالي بديع وبمشاركة مكثفة وغنية بحمولات تراثية تعبر عن عراقة هذه المنطقة وعمق وجودها في التاريخ والثقافة الصحراوية من قبل فرق إماراتية ومغربية. إذ تميز الكرنفال باستعراض رقصات محلية مغربية كرقصة “الكدرة” وهي آلة تشبه الطبل ومصنوعة من الطين ومغلفة بجلد الإبل، وقد سميت هكذا لأن حركاتها تتشكل على إيقاع قرع الطبول.
وتابع الحاضرون وجمهور غفير من السكان والزوار، رقصات الرجال والنساء على إيقاع الطبل وكلمات من الشعر الحساني. حيث يتحلق الرجال على شكل دائري و”الكدرة” في الوسط ليبدعوا أشعارا مرتجلة من وحي المناسبة.الكرنفال الاستعراضي لهذا الموسم والذي تعدى الثلاث ساعات تعززت فيه الفرق المغربية المحلية بلوحات فلكلورية فنية جميلة من قبل فرقة أبو ظبي للفنون الاستعراضية. إذ وقف الوفد الرسمي في المنصة الرسمية عند وصول الفرقة يتقدمها رافعو العلم الوطني الاماراتي الى جانب فتاتين تكتسيان العلمين المغربي والاماراتي. ووقف الوفد لمدة طويلة تحية لحضور دولة الإمارات كضيف شرف للمهرجان في دورته العاشرة. وعبر منطموا الكرنفال عن امتنانهم لدولة الإمارات لحضورها المكثف والمتنوع والفعال.ولأول مرة تقدم الفرقة رقصات وأهازيج من التراث الشعبي الإماراتي في مهرجان مغربي، تفاعل معها بشكل ملفت كل الحاضرين وعموم المتواجدين، الذين حجوا بكثافة الى جنبات الشارع الرئيسي. وقد عبرت شريحة مهمة من السكان المحليين والضيوف عن ابتهاجهم بالكرنفال الذي عرف تطورا عن السنوات الماضية، واهتموا بشكل ملفت بوجود الإماراتيين بزيهم التقليدي وفرقهم وتراثهم وانسجام فرقتهم الموسيقة. وأمتعت فرقة الفنون الشعبية لأبو ظبي كل المتفرجين بحركاتها المتقنة المتماشية مع ضربات على الطبل منسجمة مع رقصات جميلة.