مزاينة بينونة – أصايلويذكر أنّ درجات التحكيم الـ 100 لفئة الأصايل تتوزّع إلى 25 درجة للرأس والرقبة (الشارب، قضاب الخشم، عرض الخد، انتصاب الأذنين، طول الرقبة وارتفاعها للأعلى، وكبر الرأس). و 25 درجة للجزء العلوي (طول الغارب، ارتفاع الغارب للأعلى، شكل السنام وموقعه، المركب)، و 15 درجة للجزء الأمامي (وسع النحر، وسع الباط، وحجم الخف)، و 10 درجات للجزء الخلفي (كبر الفقارة، واستقامة الأرجل)، فضلا ً عن 25 درجة للشكل العام والرشاقة (طول البدن وارتفاع المطية، الذلالة، صحة الجسم ولمعان الشعر).
أما درجات التحكيم الـ 100 لفئة المجاهيم فتتوزّع إلى 25 درجة للرأس والرقبة (الشارب، قضاب الخشم، عرض الخد، انتصاب الأذنين، طول الرقبة وارتفاعها للأعلى، وكبر الرأس). و 25 درجة للجزء العلوي (طول الغارب، ارتفاع الغارب للأعلى، شكل السنام وموقعه، المركب). 15 درجة للجزء الأمامي (وسع النحر، وسع الباط، وحجم الخف). 10 درجات للجزء الخلفي (كبر الفقارة، واستقامة الأرجل). و 25 درجة للشكل العام والرشاقة (جمال العرض، طول الشفة، كبر المطية، صحة الجسم ولمعان الشعر).
و”مزاينة بينونة للإبل” مزاينة خاصة بفئات المحليات والمجاهيم لمالكي الإبل من أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة حصراً، انطلقت دورتها الأولى العام الماضي 2013، وتشتمل على 32 شوطاً (24 شوط فردي و 8 أشواط جمل)، 16 شوطاً لفئة المحليات الأصايل (منها 12 فردي)، و16 شوطاً لفئة المجاهيم (منها 12 فردي). ويبلغ عدد الجوائز في مختلف الفئات والأشواط والمراكز 280 جائزة بقيمة أكثر من 4 ملايين درهم إماراتي، منها جوائز نقدية وبعضها عبارة عن سيّارات قيّمة.. ويبلغ مجموع جوائز كل شوط فردي 115 ألف درهم، بينما يبلغ مجموع جوائز كل شوط جمل 170 ألف درهم.
وقال سعادة محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية إنّ مزاينة بينونة للإبل تسهم في الحفاظ على الموروث التراثي وتعرفة النشء بموروث آبائهم وأجدادهم، لما تمثله الإبل من قيمة كبرى في القديم والحديث.
وتابع إنّ مزاينة بينونة للإبل تستقطب ملاك الإبل الإماراتيين للتنافس على جوائزها وإبراز هذه الرياضة التراثية العريقة التي انطلقت في فجر التاريخ ولا تزال، تمثل أهم الفعاليات الحضارية التي لم يستطيع تيار العولمة والمدنية أن يلغيه من حياتنا لقوة رسوخه وثباته في وجدان هذه الصحراء التي تحتضنها بلاد الخليج العربي عامة، والإمارات خاصة.
وأشاد المزروعي بالجهود المميزة لأبناء المنطقة ومُشاركتهم في صون التراث ومُساهمتهم في تقديم الرعاية لأشواط المزاينة، في إطار التعاون مع الجهات الداعمة لتعزيز حفظ وصون الموروث الشعبي، والذي تعتبر مزايين الإبل أحد أهم أركانه.
وقد قدّم حتى اليوم عدد من المواطنين رعايته المادية لجوائز المزاينة، تشمل كافة جوائز المراكز من الأول وحتى العاشر في بعض الأشواط، وهم: خميس محمد الشدي المنصوري، سالم عاضه البقمي، علي سالم بن هياي المنصوري، محمد سالم بن هياي المنصوري، محمد بخيت بن طناف المنهالي، إضافة لشركة ترايستار للهندسة والإنشاءات، وشركة أبوظبي لصناعات الغاز المحدودة جاسكو (مجمع حبشان).
كما تحظى مزاينة بينونة للإبل بدعم من 11 جهة ومؤسسة حكومية ورسمية، والتي تعمل على تقديم الدعم اللازم للوصول بالمهرجان نحو تحقيق أهدافها في جعل التراث الإماراتي أسلوبا معاشا بكل تفاصيله في الحياة المعاصرة.
حيث يدعم مزاينة بينونة للإبل كل من: الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف- القيادة العامة لشرطة أبوظبي (مديرية شرطة المنطقة الغربية) – شركة أبو ظبي للتوزيع – مركز إدارة النفايات في أبو ظبي ” تدوير ” – دائرة الشؤون البلدية بإمارة أبوظبي بلدية المنطقة الغربية – نادي صقاري الإمارات – ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية –اتحاد سباقات الهجن في دولة الإمارات – شركة أبو ظبي للخدمات الصحية ” صحة ” – دائرة النقل في أبو ظبي، وجهاز أبو ظبي للرقابة الغذائية.