تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات تنطلق الدورة الـ 14 من المعرض الدولي للصيد والفروسية “أبوظبي 2016” في 4- أكتوبر2016 و يستمر حتى يوم 8 من أكتوبر وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وعقدت اللجنة المنظمة للمعرض صباح اليوم في فندق انتركونتيننتال بأبوظبي مؤتمرًا صحفيًا خاصًا بإطلاق الدورة الـ 14 من المعرض تحدث فيه كل من معالي ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة المدير التنفيذي لنادي صقاري الإمارات وسعادة العقيد حمد الطيار ممثل مكتب الأسلحة والذخائر والمتفجرات والعتاد العسكري في المجلس الأعلى للأمن الوطني والسيد عبدالله بطي القبيسي مدير المعرض الدولي للصيد والفروسية وعضو اللجنة العليا المنظمة، ولارا صوايا المدير التنفيذي لمهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة.
وتأتي هذه الدورة استمرارا ل 14 عاما من نجاح المعرض الدولي للصيد والفروسية بتعزيز مكانة أبوظبي على خارطة صناعة المعارض الإقليمية والعالمية المرموقة، حيث تمكن المعرض من أن يجمع كبرى الشركات المحلية والعربية والدولية في قطاع الرياضات الخارجية والرحلات والصقارة والقطاع البحري وصناعة أسلحة الصيد والصناعات التقليدية، ومؤسسات حماية البيئة وصون التراث، كلها على أرض موقعٍ واحد، لتبادل المعارف والخبرات وعقد الصفقات التجارية.
وينظم المعرض نادي صقاري الإمارات بدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي وهيئة البيئة – أبوظبي، وبرعاية مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة ومجلس أبوظبي الرياضي، وتجسد قناة بينونة الشريك الإعلامي للمعرض.
وأكد معالي ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة المدير التنفيذي لنادي صقاري الإمارات في كلمته خلال المؤتمر الصحفي على أن المعرض يؤكد من جديد مكانته المعروفة على الصعيدين الإقليمي والدولي، ودوره المشهود في الترويج للصيد المستدام باعتباره يمثل ملتقى لدعاة المحافظة على البيئة وصون التراث، فضلا عن جمع هواة الصيد بمختلف جوانبه وعُشّاق الخيل والإبل والشعر والفن في ملتقى واحد ينتظره ويترقبه الجميع سنوياً.
ويُشارك في الدورة القادمة حوالي 650 شركة من أكثر من 40 دولة على مساحة إجمالية تُقارب 40 ألف مترمربع. ويستقطب معرض الصيد سنوياً الآلاف من الزوار من مختلف الجنسيات وبشكل خاص العائلات التي تجد كل ما هو ممتع وشيّق في المعرض.
وقد زار المعرض على مدى دوراته الماضية منذ عام 2003 ولغاية 2015 ما يزيد عن مليون و200 ألف زائر.. ونظراً للإقبال المتزايد ورغبة الزوار والعارضين فقد تمّ تمديد فترة المعرض ليُصبح خمسة أيام هذا العام، ولذلك نتوقع أن يفوق عدد الزوار الـ 100 ألف زائر بكثير.
ويدل ذلك على أنّ معرض أبوظبي للصيد والفروسية تمكن من تحقيق نجاح كبير على مدى السنوات الماضية، ليس فقط من حيث عدد الزوار، ولكن كذلك عبر الربط بين العارضين والعملاء بالمنطقة، فضلا عن إبراز تراث دولة الإمارات العربية المتحدة والترويج له.
وسوف يشهد المعرض في دورته الجديدة العديد من الفعاليات التي أثبتت نجاحها في الدورات الماضية وأصبحت ذات شهرة واسعة، وذلك إضافة للعديد من المسابقات والأنشطة الجديدة. كما تم في هذه الدورة بشكل خاص تكثيف الفعاليات الموجهة للأطفال، وتنظيم زيارات مكثفة للطلبة بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم.
وأشارمعاليه إلى إنّ الصيد والفروسية هما رياضات الآباء والأجداد التي ورثنا أخلاقياتها النبيلة عن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيّب الله ثراه -، الذي كان الرائد على مستوى العالم في مجال الصيد المستدام وصون التراث وحفظ الأنواع، وكان لنا شرف زيارته التاريخية لفعاليات الدورة الأولى من معرض أبوظبي للصيد في عام 2003.
كما استشهد المنصوري بقول باتريك موريل الذي كان رئيساً للاتحاد العالمي للصقارين IAF "لقد حظي الشيخ زايد بالكثير من التقدير في العالم أجمع كأحد الصقارين الرواد، والذي كان له تأثير كبير على عالم الصقارة، بينما كنا نحن في الغرب لا نزال في بداية الطريق".
وعلى هذا النهج نتابع اليوم مسيرة صون التراث بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ودعم ومتابعة دائمة من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأضاف أن الرعاية الكريمة للمعرض تمثل من قبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية ورئيس نادي صقاري الإمارات، العامل الأساس في تحقيق هذا النجاح الإقليمي والدولي الواسع.
والجدير بالذكر أن من أبرز نجاحات المعرض تمكنه من الترويج لجهود دولة الإمارات في الصيد المُستدام والحفاظ على الصقور البرية من خلال برنامج الشيخ زايد لإطلاق الصقور الذي نجح حتى اليوم في إطلاق ما يُقارب الـ 1800 صقر من نوعي الحر والشاهين، بفضل مُشاركة الصقارين في البرنامج واستخدامهم للصقور المكاثرة في الأسر كبديل عن الصقور البرية المهددة بالانقراض، وتشجيع المزارع على إنتاج الصقور المهجنة.
إضافة لجهود دولة الإمارات المعروفة عالمياً في صون الحبارى من خلال الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، وعبر برامج الإكثار في الأسر والإطلاق في البرية، وبما يهدف إلى استعادة أعداد الحبارى في دول الانتشار على نحو مستدام.
وفي الختام أعرب معاليه عن تقديره الكبير لدور الرعاة والداعمين الهام للحدث ضمن جهود المساهمة في صون التراث وإبرازه عالمياً.
كما توجه باسم اللجنة العليا المنظمة بكل الشكر والتقدير لجميع ممثلي وسائل الإعلام للمساهمة في إبراز فعاليات المعرض، الحدث الذي يحظى في كل دورة باهتمام كبير من الصحافة المحلية والعربية والدولية.
وتمنى لجميع الزوار والضيوف من جميع أنحاء العالم مشاركة مثمرة، وإقامة طيبة في ربوع دولة الإمارات، والاستمتاع بالمعرض وفعالياته الشيقة.
وألقى عبدالله بطي القبيسي مدير المعرض كلمة أكد فيها أن المعرض يواصل مسيرته الناجحة في صون التراث ونشر الوعي البيئي والصيد المُستدام، وترسيخ أخلاقيات الصقار وفنون الصيد النبيلة المبنية على الاستدامة، وبشكل خاص لدى جيل الشباب.
كما يشهد المعرض في كل عام زيادة ملحوظة في عدد الشركات الإماراتية، وذلك بالتوازي مع الزيادة المتواصلة سنويا في عدد الشركات الإقليمية والدولية، إذ يُشارك في الدورة القادمة 146 عارضاً محلياً يُمثلون العديد من الشركات الدولية، إضافة لـ 90 عارضاً جديداً من مختلف الدول. وقد أثبتت الشركات المحلية تواجدها بقوة وأصبحت مُنتجاتها وابتكاراتها تضاهي وتنافس أفضل المنتجات العالمية.
وأشار أن اللجنة العليا المنظمة قد شاركت في عدد من معارض الصيد الدولية، ضمن حملة ترويجية استهدفت استقطاب المزيد من الشركات الأوروبية على وجه الخصوص، فضلا عن إتاحة الفرصة لممثلي الشركات الإماراتية للاجتماع والتحاور مع العارضين الدوليين.
وقد نجحت تلك الجهود الترويجية للمعرض عبر تعيين وكلاء دوليين في تأكيد نسبة كبيرة من الحجوزات مع انتهاء الدورة الماضية، فيما تمّ حجز كامل مساحة المعرض بنسبة 100% بشكل مُبكّر.
كما نوه أن معرض أبوظبي يتميّز بمشاركة خليجية واسعة على مستوى العارضين من قبل أهم الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي وبشكل خاص من السعودية والكويت وقطر، فضلاً عن تدفق عشرات الآلاف من الزوار الخليجيين للعاصمة أبوظبي خلال فترة المعرض، لما يُمثله من فرصة متجددة لهواة الصيد لتبادل الأفكار والتجارب والاطلاع على كل ما هو جديد وحديث.
وذكر أن في الدورة القادمة (أبوظبي 2016) سيتم إعادة توزيع أفضل لقطاعات المعرض بحيث تستقطب الزوار والمهتمين في كل مجال كالصقارة والفروسية وأسلحة الصيد والصيد البحري ورحلات السفاري.
وأوضح أن هنالك الكثيرة من الفعاليات التي يتمنى أن تنال إعجاب الجمهور ورضاه في المعرض، وذلك من خلال العديد من الفعاليات والأنشطة المناسبة لكافة أفراد العائلة، كما تتميز هذه الدورة ببرنامج غني للطفل بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم، حيث سيشهد المعرض جولات مكثفة للطلبة بإشراف 30 متطوعاً من برنامج "فزعة".
وأكد أن الزوار سيكونوا على موعد مع عروض ممتعة مُتجددة في قاعة العروض لحديقة الحيوان في العين، واستعراضات شيّقة للعديد من أنواع الطيور، وكذلك استعراض مهارات الكلاب البوليسية من تقديم K9 – القيادة العامة لشرطة أبوظبي.
وكذلك الجمهور على موعد مع استعراضات الخيول، حيث تتاح الفرصة للزوار وخصوصاً من الأطفال والشباب للاستفادة من ورش عمل تثقيفية ودروس تعلم ركوب الخيل ومهارات الفروسية. ومتابعة عروض ترويض الخيول والأساليب الفريدة المتّبعة، إضافة لدورات تثقيفية مع عرض حي حول كيفية اقتناء الخيول، وتقييمها.
وذكر أن المعرض من جديد يُطلق مسابقة أجمل الصقور المكاثرة في الأسر، والتي حققت شهرة عالمية واسعة، وكذلك مسابقة جمال السلوقي العربي، والذي يشكل جزءاً مهما من التراث الحضاري ومن موروث الآباء والأجداد.
إضافة لأحدث المشاركات في القطاع البحري وقطاع رحلات الصيد والسفاري، وعرض حي لطرق تصنيع سكاكين الصيد التقليدية. كما ستكون الفرصة متاحة للقاء عدد من أبطال العالم في الرماية وأشهر صانعي البنادق القديمة.
كما نوه عن حرصت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي على المشاركة في المعرض ببرامجها وفعالياتها ليكون جناحها منصة تعريفية وتوثيقية للتراث، وهناك مشاركة أولى في جناح اللجنة لمحمية المرزوم للصيد الأولى من نوعها عالمياً.
وأشار إلى أن جناح مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة هو واحداً من أكبر وأهم الأجنحة في المعرض وأكثرها تميزاً في التصميم وكثافة في عدد الزوار، وكعادته يُطلق العديد من المفاجآت الشيقة خلال المعرض.
إضافة لمشاركة غنية وواسعة لكل من هيئة البيئة – أبوظبي ونادي صقاري الإمارات.. كما أنّ معظم العارضين سواء من الجهات الرسمية أو الشركات لديهم أنشطة خاصة، وتشمل الرماية والفروسية والصقارة وورش عمل لطلبة المدارس تُعنى بالتراث الثقافي والحضاري لدولة الإمارات.
وتعتبر منطقة المعرفة في المعرض ورشة عمل تفاعلية يُقدّم فيها العارضون منتجاتهم وخدماتهم للزوار بأسلوب تعليمي شيّق، وتهدف إلى تشجيع الشركات على تلبية احتياجات الجمهور.
فيما يضم معرض الفنون وهو أحد أهم أركان الجذب لهذا الحدث، نخبة من اللوحات الفنية والتحف والمُنتجات التي تمّ تصنيعها على أيدي فنانين وخبراء مميزين.
في الختام أشاد القبيسي بالجهود المتميزة التي قدّمتها مخنلف الجهات الراعية والداعمة للمعرض: لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، هيئة البيئة- أبوظبي، مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، مجلس أبوظبي الرياضي، والراعي الفضي واحة الزاوية، والشريك الإعلامي الرسمي قناة بينونة.
والشكر الجزيل للحضوركم الكريم واهتمامهم دوماً بالترويج للمعرض وحرصهم على المشاركة في تحقيق التطوّر والنمو المتواصل.
- وألقى سعادة العقيد حمد الطيار ممثل مكتب الأسلحة والذخائر والمتفجرات والعتاد العسكري في المجلس الأعلى للأمن الوطني كلمته، حيث تقدم بالشكر الجزيل لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدعمة اللامحدود لإقامة مثل هذا الحدث، كما تقدم للسيد صاحب السمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية لرعايته الكريمة لمعرض أبو ظبي الدولي للصيد والفروسية الذي يعد أحد اهم المصادر الحالية للتعريف بالتراث والعادات الاصيلة لشعب هذه الدولة الكريمة.
وأضاف أن فعاليات المعرض في دوراته السابقة اشتملت على الكثير من الأمور التي اكدت حرص الدولة علي المحافظة على البيئة بشتا أنواعها البرية والبحرية وعلى وجه الخصوص حياة المقناص والتجهيز لهذا النوع من الرحلات الممتعة وكيفية الاعداد لها، كما عكف المنظمون على استقطاب أكبر الشركات العالمية المتخصصة في الأسلحة النارية ومعدات الصيد.
وأكد أنه ببدء الدورة الرابعة عشرة للمعرض والمقرر افتتاحها الثلاثاء الموافق 4/10/2016 فإن دولة الإمارات العربية المتحدة تؤكد نجاحها المستمر في إقامة مثل هذا الحدث والذي امتد على مدى أربعة عشر سنة محققاً بذلك تطلعات ورؤية أصحاب القرار في صناعة الاحداث والفعاليات التي من شأنها اسعاد فئات المجتمع، كما تؤكد ريادة دولتنا في هذا المجال الاقتصادي الحيوي ذو المعايير الدولية من حيث التنظيم والنجاح والمشاركة.
وأوضح أنه بعد انتهاء المعرض السابق بدورته الثالثة عشر والذي اقيم في 2015 عكفت جميع الفرق بالقيام بالمراجعة وتقييم الحدث مما ساعدنا على وضع دليل الإجراءات الخاصة لإقامة معرض الصيد والفروسية، حيث تشكلت لجنة برأسه مكتب الأسلحة والذخائر والمتفجرات والعتاد العسكري التابع للمجلس الأعلى للأمن الوطني، وذلك استنادً على قانون الأسلحة والذخائر والمتفجرات والعتاد العسكري رقم (5) لسنة 2013 وعضوية جميع القطاعات المشاركة في التنظيم للوقوف علي سير العمل منذ انتهاء المعرض السابق الي ان يقام المعرض الذي يليه في هذه السنة ، وتناولت اللجنة توزيع الأدوار وتنسيقها بداً من حجز مساحات المعرض ومرورًا بعمليات الترخيص والتصريح لمشاركة العارضين ثم وصول الشحنات الى ارض الدولة وانتهاءً باتخاذ الإجراءات الخاصة بإخراجها بعد انهاء المعرض ، وقد تم وضع منهجية متكاملة لجميع الجهات الرئيسية منها او المساندة والعمل كفريق عمل متكامل في جميع المراحل.
وفي ختام حديثة هنئ سعادته اللجنة العليا المنظمة وإدارة المعرض وجميع الفرق المساندة في شتى القطاعات على سعيهم وحرصهم لإبراز المعرض في أفضل وأرقى المستويات.
- كما ألقت لارا صوايا/ المدير التنفيذي لمهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية كلمة أوضحت من خلالها عن مشاركة كبرى مضامير الخيل العالمية من 86 دولة في جناح المهرجان بمعرض الصيد، وعلى مساحة تقارب 4000م2.
حيث يرتبط مهرجان سمو الشيخ منصور ارتباطاً وثيقاً كشريك رئيسي وراعٍ للمعرض الدولي للصيد والفروسية على مدى الأعوام السابقة، ويحرص المهرجان على المشاركة بزخم وتميّز في فعاليات المعرض المختلفة، إيماناً من القائمين عليه بأهمية الخيول العربية الأصيلة وسباقاتها كرياضة تراثية أصيلة وارتباطها الوثيق بدولة الإمارات وتاريخها وعاداتها.
وأكدت أن المهرجان أصبح بفضل دعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، والدور الرائد الذي تقوم به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة (أم الإمارات)، منبراً عالمياً يُجسّد نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي أرسى قواعد الحرص على الاهتمام والتطوير لجميع أنواع الرياضات التراثية للمساهمة الفاعلة في دفع عجلة التقدم للمسيرة الرياضية نحو مراتب متطورة تعزز من شأنها الخطط الطموحة في النهوض والتميز لرياضة الإمارات.