تميز يوم أمس ضمن فعاليات موسم طانطان الثقافي، بانطلاق الكرنفال الاستعراضي بمشاركة دولة الإمارات، على طول شارع الحسن الثاني أكبر شوارع مدينة طانطان.
- العربية
- English
من بين معان كثيرة، يمثل “مهرجان ليوا للرطب” جانباً من جوانب قدرة دولة الإمارات على تحويل تراثها الغني إلى جزء من نجاحها الاقتصادي، فقد أصبحت الصناعات المرتبطة بالتمور من بين روافد تنويع مصادر الدخل وخلق فرص العمل واستغلال الموارد المتاحة، ولاسيما المناطق الصحراوية الواسعة، بالشكل الأمثل، مع الاستفادة من معطيات العلم والتقنيات الحديثة لتقديم منتجات تتسم بأعلى معايير الجودة والإتقان. إنها قصة من بين قصص لا تنتهي للنجاح والإنجاز في الإمارات.
إلى جانب الصناعات المرتبطة بالتمور في دولة الإمارات، فإن “مهرجان ليوا للرطب” من بين عوامل تنشيط السياحة، أحد قطاعات الاقتصاد الإماراتي التي تزدهر يوما بعد يوم. حيث يبحث السياح من مختلف أنحاء العالم عما هو أصيل وعميق الجذور، وعن نماذج مختلفة للعيش والحياة، يجدونها في النخيل الذي كان عماداً لحياة الآباء والأجداد.