آخر الاخبار

أهم ما جاء في الفعاليات و المهرجانات

فارس خلف المزروعي : عام الخير استكمال لنهج زايد

ثمّن معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أنّ شعار عام 2017 في الإمارات هو "عام الخير"، واعتبر ذلك بمثابة تتويج لنهج زايد الخير

ولمبادرات الإمارات على الصعيد الإنساني وشجرة العطاء التي يرويها اليوم أبناؤه بكل صدق وإخلاص.

 

وأكد أنّ هذه المبادرة الإنسانية الفريدة تُجسد دور الإمارات ورسالتها بأهمية تعزيز ثقافة التسامح والمحبة بين مختلف الأمم والشعوب، وهو الدور المعروف ليس على الصعيدين العربي والإسلامي فقط، إنما في مختلف دول العالم، فدولة الإمارات العربية المتحدة باعتراف الجميع هي بلد الخير والعطاء والإنسانية والتسامح عالمياً منذ أن تأسست قبل 45 عاما ً.

 

وأعرب معاليه عن مشاعر الفخر والاعتزاز بهذه المبادرة التي تعمل على تعزيز ركائز الهوية الوطنية وسمات الشخصية الإماراتية عبر الحرص على تنشئة أبناء الوطن من الجيل الحالي والأجيال القادمة على منظومة القيم النبيلة ومبادئ الموروث الحضاري الذي أرساه نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.

 

وهي دعوة كذلك لتضافر كافة الجهود الحكومية والرسمية مع جهود المؤسسات الخاصة والأفراد، لنؤكد أن دار زايد هي دار الخير والعطاء والمحبة لجميع شعوب العالم.

 

وتوجّه معاليه بهذه المناسبة بكل التقدير والامتنان لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكدا ً أن المواطن الإماراتي الذي برع في صنع الإنجاز تلو الآخر لدولة الإمارات على الصعيد العالمي، قادر بالعزيمة والإصرار على أن يكون سفيرا ً للخير كلّ من موقعه، كما كان سفيرا ً ناجحا ً لعام القراءة الذي تختتم فعالياته هذه الأيام بإنجازات ومبادرات أبهرت العالم والمجتمع الدولي على مدار سنة كاملة.

 

إنّ دولة الإمارات العربية المتحدة أرض خير بلا حدود، والعالم ينظر إليها بكل تقدير واحترام، فعطاؤها لم يقتصر على مواطنيها والمُقيمين على أرضها الطيّبة، بل امتدّ ليشمل كل الدول في مختلف قارات العام.

 

الفعاليات التراثية تبهر جمهور مزاينة الظفرة

 

المزروعي .. جمهور كبير حرص على متابعة المسابقات التراثية

 

جذبت الفعاليات التراثية المقامة ضمن فعاليات مهرجان الظفرة  المقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة  في نسختها العاشرة ، جمهورا كبيرا من عشاق الأصالة والعراقة على مدى الأيام الماضية وهو ما يؤكد نظرة اللجنة العليا للمهرجان بأن تلك الفعاليات لها جمهور كبير وعريض يحرص عليها ويستمتع بها ويشارك فيها .

 

وأكد عبيد خلفان المزروعي مدير الفعاليات التراثية في المهرجان أن مهرجان الظفرة نجح فى دوراته السابقة والحالية في تحقيق الأهداف التى تم وضعها للمسابقات التراثية من قبل لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، ما انعكس على مستوى الإقبال المتزايد سواء من قبل المشاركين أو من قبل الجمهور الذى احتشد داخل مواقع السباقات للاستمتاع بالفعاليات التراثية التي يحرص المهرجان على تقديمها للزوار والمشاركين وعشاق التراث والأصالة.

 

وأشار المزروعي إلى تحول مهرجان الظفرة إلى كرنفال ثقافي يهتم بالأسرة والطفل بشكل رئيسي إلى جانب اهتمامه بالثقافة والتراث، حيث حققت البرامج الثقافية والمسابقات الترفيهية مثل الرسم وتلخيص القصص وباقي البرامج الأخرى المقدمة للأطفال ضمن فعاليات قرية الطفل في مهرجان الظفرة، نجاحاً كبيراً ساهم في جذب الآلاف من الأطفال والعائلات إلى موقع القرية على أرض الحدث.

 

وأضاف المزروعي أن النسخة الحالية من المهرجان شهدت 16 فعالية تراثية شارك فيها اكثر من 14 ألف مشارك  هي مزاينة الإبل للمحليات الأصيل والمجاهيم، مسابقة الحلاب، مزاينة الصقور، ومسابقة الصيد بالصقور، مزاينة السلوقي، وبطولة سباق السلوقي العربي التراثي، مزاينة التمور وأفضل أساليب تغليفها، مزاينة غنم النعيم، مسابقة اللبن الحامض، سباق الخيل العربي الأصيل، الحرف اليدوية، مسابقة السيارات الكلاسيكية، سوق الظفرة، وقرية الطفل.

 

وبين المزروعي ان جميع هذه المسابقات لاقت إقبالا كبيرا سواء من المشاركين أو الجمهور الكبير الذي حرص على متابعة تلك الفعاليات.

 

"الركن البحري" يلقي الضوء على مهن البحر التراثية في مهرجان الظفرة

 

يروي الركن البحري الذي يقيمه نادي تراث الإمارات في مهرجان الظفرة حكاية عشق بين الأرض والبحر ممزوجة بعبق التاريخ الأصيل، حيث يتوسط ساحات السوق الشعبي بصورة مشرقة، ليلقي الضوء على المهن البحرية التراثية والحرف المرتبطة بها، والتي كان يمارسها الأجداد والآباء في الماضي.

 

وقال النوخذة حبثور محمد كداس الرميثي، مشرف الركن البحري، إن الجناح يضم بعض الأدوات التي كان يستخدمها أهل البحر وقدامى النواخذة، ويضم كذلك أدوات الصيد وتجارة اللؤلؤ وبناء القوارب ومعدات الغوص ونماذج عن السفن، إلى جانب العديد من نماذج السفن التقليدية وغيرها الكثير من الأعمال الجاذبة والتي تروي حكاية البحر وأسراره.

 

وأفاد بأنّ الركن البحري في المهرجان استطاع أن يستقطب أعداداً كبيرة من الزوار الشغوفين بالتعرف على كنوز الموروث الإماراتي، حيث يشكل التراث البحري الملاحي جزءاً أصيلاً من التراث الشعبي في الدولة، كونه يرتبط بشكلٍ وثيق بفترة ما قبل النفط، ولقد مارس الإماراتيون منذ القدم مهن البحر، والتي تضمنت الكثير من الأعمال كبناء السفن بطرق علمية مدروسة، والصيد والغوص وتجارة اللؤلؤ.

 

وأشار الرميثي إلى أن الجناح وبما يضمه يشكل رسالة هادفة لتعريف الزائرين من أبناء الإمارات وسياح من مختلف الجنسيات بتاريخ وتراث الدولة، حيث يحمل في طياته رسالة تؤكد أن حضارة الإمارات تمتد على كافة الجوانب، ويعتبر الجانب البحري من التراث العريق الواجب علينا أن نحافظ عليه ونعتز به ونعرف للجمهور، مشيرا إلى ضرورة إبرازه بصورة واضحة لتعليم الأجيال الناشئة هذا التراث ولتتناقله الأجيال جيل بعد جيل.

 

محمد بن عاضد .. قوة المشاركة وارتفاع مقاييس الجمال يعكس نجاح المهرجان

 

أكد محمد بن عاضد المهيري مدير مزاينة الإبل في مهرجان الظفرة المقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، في مدينة زايد بالمنطقة الغربية بإمارة أبوظبي، بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية أن المشاركات القوية والمنافسة العالية وارتفاع مستوى المشاركات التي جرت خلال منافسات المزاينة في الأشواط السابقة يعكس مدى نجاح المهرجان في تحقيق اهدافه  وحرص اغلب ملاك الابل على اقتناء المتميز من الابل سواء في المحليات أو المجاهيم .

 

وانطلقت مسابقة مزاينة الظفرة هذا العام وسط حضور جماهيري كبير ومشاركات خليجية  ومنافسات قوية بين أشهر ملاك الإبل في الجزيرة العربية وبمشاركة أكثر من 20 ألف ناقة بدأت في التنافس لحصد المراكز الأولى في أشواط  المزاينة  التي تتضمن هذا العام 84 شوطاً حددت اللجنة المنظمة منها 4 أشواط خاصة بمسابقة الحلاب، مع تخصيص 18 شوطاً لملاك الإبل من دولة الإمارات العربية المتحدة حصراً، فيما المشاركة مفتوحة في بقية الأشواط لملاك الإبل من دول مجلس التعاون الخليجي.

 

وأضاف المهيري أن مزاينة الظفرة للإبل شهدت هذا العام تزايد في قوة  الإبل المشاركة حيث تزايدت مستوى المشاركات بشكل كبير كما أن المهرجان الحالي شهد إقبالا كبيرا من ملاك الإبل الخليجيين، ولم يكن الأمر مقتصرا على الأشواط الجماعية كما كان معتاد من قبل ولكنه ظهر أيضا خلال الأشواط الفردية التي جرت على مدى الأيام الماضية، وهو ما يؤكد أن مهرجان الظفرة نجح في تحقيق أهدافه وجذب إليه أكبر ملاك الإبل على مستوى دول الخليج العربي ليصبح أكبر تجمع للإبل في منطقة الخليج.

 

وقال المهيري إنّ ارتفاع مستوى المشاركات يضاعف من مسئولية لجان التحكيم لاختيار المتميز منها لاعتلاء منصة التتويج، مؤكدا أن اللجنة حرصت على انتقاء أفضل مواصفات الجمال في الإبل المشاركة، وتكون المفاضلة والتمييز بين المراكز للإبل المشاركة على أساس نظام النقاط من 100 درجة.

 

كما أوضح درجات التحكيم التى تتوزع على الرأس والرقبة (25 درجة)، الجزء العلوي (25 درجة)، الجزء الأمامي (15 درجة)، الجزء الخلفي (10 درجات)، الشكل العام والرشاقة (25 درجة) ويشمل هذا المعيار طول البدن وارتفاع المطيّة والذلالة وصحة الجسم ولمعان الشعر.

 

مع اختتام مهرجان الظفرة بشوط البيرق غدا ً الخميس .. ملاك يفرضون السرية على مشاركتهم

 

مع اقتراب شوط البيرق الشوط الأكبر والأغلى بين أشهر ملاك الإبل  والذي تختتم به فعاليات مهرجان الظفرة في مدينة زايد بالمنطقة الغربية بإمارة أبوظبي، بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، يكثف الراغبون في خوض المنافسات من استعداداتهم حيث  فرضت السرية نفسها خلال الأيام الماضية على صفقات كبار ملاك الإبل الراغبين في خوض المنافسات. إذ توقفت التصريحات العلنية من الملاك عن عمليات الشراء التي تتم عادة قبل بدء المنافسة بأيام قليلة تمهيدا لمفاجأة المنافسين والجمهور بالابل المشاركة، والتي يحرص كل مالك على ان يكون القطيع المكون من 50 ناقة من أجمل مزاين الإبل في منطقة الخليج بهدف التربع على عرش مزايين الإبل  بعد حمل بيرق الظفرة في فئتي المحليات والمجاهيم .

 

وأكد محمد بن عاضد المهيري مدير مزاينة الظفرة للإبل أن شوط البيرق يعتبر من اكبر الأشواط في منطقة الخليج العربي، ويسعى اليها كبار الملاك وعشاق مزايين الإبل حيث تكون النتائج ترجمة لجهود عام كامل من الاستعدادات المكثفة التي يبدؤها عادة الراغبون في خوض منافسات البيرق ومن يحلم بحمله عقب المهرجان مباشرة، تمهيدا للمنافسة في النسخة التالية من المهرجان لمن لم يحالفهم الحظ، لذا كان من الطبيعي أن يحرص كل مشارك في هذا الشوط على تكثيف استعداداته قبل أيام من انطلاق المنافسة مع فرض بعض السرية على عمليات البيع والشراء التي يقوم بها بعضهم من أجل تدعيم إبلهم بما هو متميز من الإبل .