آخر الاخبار

أهم ما جاء في الفعاليات و المهرجانات

فعاليات

فتح باب التسجيل في مسابقة أمير الشعراء لغاية أكتوبر القادم

وقد عرضت النسخة الأخيرة من برنامج أمير الشعراء العام الماضي على مدى 10 أسابيع (مايو- يوليو 2013 ). وهو يُقام حاليا ً مرّة كل عامين، وذلك بالتناوب مع برنامج “شاعر المليون” للشعر النبطي، والذي اختتم الموسم السادس منه في مايو الماضي 2014.

وكان الشاعر المصري د.علاء جانب قد حصل في يونيو 2013 على لقب أمير شعراء الموسم الخامس إضافة لفوزه ببردة الشعر وخاتمه. في حين فاز بلقب الموسم الرابع الشاعر اليمني عبدالعزيز الزراعي، وبلقب الموسم الثالث الشاعر السوري حسن بعيتي، وبلقب الموسم الثاني الشاعر الموريتاني سيدي ولد بمبا، أما لقب الموسم الأول فكان من نصيب الشاعر الإماراتي عبدالكريم معتوق.

بدأ برنامج أمير الشعراء في عام 2007 كحدث ثقافي عربي كبير، يتوّج بالإعلان عن فوز شاعر من المشاركين فيه بلقب أمير الشعراء، ونجح خلال خمسة مواسم بالكشف عن 145 شاعراً مُبدعا تتراوح أعمارهم ما بين 18 – 45 سنة.

وقد فاز برنامج أمير الشعراء مؤخرا ً بجائزة العويس للإبداع للعام 2014 عن فئة أفضل برنامج ثقافي محلي تلفزيوني، كما سبق وأن حصل على أهم جائزتين في عام 2009 في مجال العمل التلفزيوني على الصعيدين العربي والعالمي كأفضل برنامج مبدع في مهرجان “ايه أي بي” “A.I.B” البريطاني، وعلى الجائزة الذهبية كأفضل برنامج في مهرجان الخليج للتلفزيون بمملكة البحرين بمشاركة المئات من الأعمال العربية.

والمشاركة مفتوحة في الدورة الجديدة للشعراء من عُمر 18 سنة إلى 45 سنة فقط، وتقتصر على القصائد المكتوبة باللغة العربية الفصحى، حيث يتوجب على من يرغب بالترشح إرسال قصيدته مطبوعة حصراً عبر البريد الإلكتروني على شكل ملف مرفق، أو إرسال القصيدة مطبوعة على فاكس: 0097126433323، ولن تقبل القصائد المكتوبة بخط اليد.

ويتم قبول قصيدة الفصحى العمودية التقليدية، والشعر الحر أو التفعيلة، ولا تقبل قصيدة النثر. ويشترط أن يرسل الشاعر قصيدة عمودية واحدة لا تقل عن 20 بيتاً، ولا يزيد عدد أبياتها الإجمالي عن 30 بيتاً، أو يشارك بقصيدة شعر التفعيلة (الشعر الحر) ولا تزيد القصيدة عن مقطعين، كل واحد منها في حدود (15) سطراً.

كما ويشترط أن يرسل الشاعر مع قصيدته – وبشكل مطبوع – سيرة ذاتية مختصرة تبين تاريخ ميلاده ونشاطاته وإنجازاته الأدبية، بالإضافة إلى عنوانه الدائم في بلده، وعنوانه الإلكتروني، وأرقام التواصل معه، إضافة لصورة عن جواز السفر.

وأكد رئيس اللجنة سعادة محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي أن مشروعاً إبداعياً كهذا بما يتسم به من تنافس إبداعي خلاق يتيح للشعراء العرب المعاصرين التنافس الإبداعي الذي استقطب ملايين المشاهدين العرب في مختلف أنحاء العالم، وذلك بالتكامل مع “شاعر المليون” البرنامج الأضخم من نوعه عالمياً.

وأوضح أنّ مشروع برنامج أمير الشعراء يهدف إلى النهوض بشعر العربية الفصحى والارتقاء به وبشعرائه، والترويج له في الأوساط العربية، وإحياء الدور الإيجابي للشعر العربي في الثقافة العربية والإنسانية وإبرازه رسالة محبة وبشير سلام، والتأكيد على دور مدينة أبوظبي في تعزيز التفاعل والتواصل بين شعراء العربية الفصحى في كل مكان.

وأكد المزروعي على أنّ جميع المبادرات والبرامج التي تقدّمها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية برعاية ودعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، هي ترجمة جلية لتوجّهات أبوظبي في سعيها لاحتضان الإبداع والمبدعين في مجالات الثقافة والفنون والشعر والآداب، التزاماً بمبادئ التميز الإماراتي وترسيخاً لمكانة أبوظبي كعاصمة عالمية للفكر والثقافة والإبداع.

من جهته أشار السيد سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر إلى أنّ لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية تواصل عملها في تحفيز الحراك الثقافي والأدبي الإماراتي والعربي من خلال مسابقتها الخاصة بالشعر العربي الفصيح “أمير الشعراء” للموسم السادس، وتسهم بذلك في الاحتفاء بالشعراء المتميزين، والذين يستطيعون عبر المسابقة ترجمة مواهبهم الفذة وقدراتهم الإبداعية المرموقة، والتأكيد على انتمائهم الأصيل لتاريخ وحضارة شعوبهم وأمتهم التي كان الشعر لسانها ولا يزال.

وأكد العميمي أنّ مسابقة أمير الشعراء، تفخر بأنها قدمت أسماء شعرية شابة وجديدة في عالم الشعر العربي الفصيح، وأثبت شعراء المسابقة خلال المواسم الماضية، أن القصيدة العمودية لا تزال حاضرة وبقوة في المشهد الشعري العربي، وأنها تمضي إلى جانب التجديد في الشعر العربي شكلاً ومضموناً، دون أن تفقد أصالتها وأسسها الفنية التي قامت عليها.

الجوائز :

بالإضافة إلى البردة التي تمثل الإرث التاريخي للعرب، والخاتم الذي يرمز للقب الإمارة ـ تبلغ القيمة المادية لجائزة الفائز المركز الأول وبلقب “أمير الشعراء” مليون درهم إماراتي. فيما يحصل صاحب المركز الثاني على 500 ألف درهم إماراتي، ولصاحب المركز الثالث 300 ألف درهم إماراتي، أما جائزة صاحب المركز الرابع فهي 200 ألف درهم إماراتي، وتبلغ جائزة صاحب المركز الخامس 100 ألف درهم إماراتي .هذا إضافة إلى تكفل إدارة المسابقة بإصدار دواوين شعرية مقروءة ومسموعة للفائزين.

الفائزون بمسابقة أمير الشعراء في المواسم السابقة:

الموسم الأول:

أمير الشعراء: عبدالكريم معتوق – دولة الإمارات.

محمد ولد الطالب – موريتانيا.

جاسم الصحيح- السعودية.

روضة الحاج – السودان.

تميم البرغوثي – فلسطين.

الموسم الثاني

أمير الشعراء: سيدي ولد بمبا – موريتانيا.

محمد إبراهيم اليعقوب – السعودية.

أحمد بخيت – مصر.

مهند ساري – الأردن.

آدي ولد أدبا – موريتانيا.

الموسم الثالث:

أمير الشعراء: حسن بعيتي – سوريا.

بسام صالح مهدي – العراق .

تركي عبد الغني – الأردن .

وليد الصراف – العراق.

حكمت حسن جمعة – سوريا.

الموسم الرابع:

أمير الشعراء: عبد العزيز الزراعي – اليمن.

هشام الجخ – مصر.

منتظر الموسوي- سلطنة عُمان.

نجاح العرسان- العراق.

محمد حجازي- الأردن.

الموسم الخامس:

أمير الشعراء: د.علاء جانب – مصر.

يحيى وهاس – اليمن.

الشيخ ولد بلّعمش – موريتانيا.

هشام الصقري – سلطنة عُمان.

محمد أبو شرارة – السعودية.