آخر الاخبار

أهم ما جاء في الفعاليات و المهرجانات

مهرجان الظفرة

مهرجان الظفرة يحظى برعاية ودعم عدد من الجهات الرسمية والخاصة

أكد السيد عبدالله بطي القبيسي مدير المشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، أنه منذ انطلاقة أول موسم لمهرجان الظفرة في عام 2008 حتى دورته التاسعة التي انطلقت منذ أيام، استطاع هذا الحدث أن يسرد تاريخ الإمارات وأن يُبرز مدى تلاحم ماضيه العريق مع حاضره المجيد، وذلك من خلال طرح العديد من المسابقات التراثية والفعاليات المتميزة، مؤكدا ً بذلك أنّ تراث الإمارات هو اليوم والأمس والغد، وهذا بحد ذاته يعتبر أجمل ما يُضاف لمكانة التراث الثقافي لدولة الإمارات على الصعيد العالمي.

وعلى مدى المواسم السابقة أثبت المهرجان جدارته كمحطة تعريفية ومنصّة تراثية شكلت فرصة حقيقية لتعريف الأجيال الحالية والقادمة بأسس النهضة التي ارتكزت إليها دولة الإمارات، للوصول إلى ما هي عليه اليوم من تطور وتقدم.

 

وتُقام الدورة التاسعة من مهرجان الظفرة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، وذلك خلال الفترة من 10 ولغاية 30 ديسمبر 2015 في مدينة زايد بالمنطقة الغربية.

 

وأشاد القبيسي بالجهود المُخلصة لانطلاقة حدث مُهم يُعنى بحماية التراث البيئي والتاريخي ويُعزّز صلة الوصل بين ماضي المواطن الإماراتي وحاضره، خاصة وأنّ الدورة الحالية من مهرجان الظفرة تشهد إنجاز المرحلة الأولى من مشروع السوق الشعبي التراثي الدائم للمهرجان الذي يستقبل الزوار والسياح يومياً من العاشرة صباحاً ولغاية العاشرة مساءً، وذلك بالتعاون بين لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية وشركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية المحدودة (أدكو)، والتي بدورها تُعدّ من أهم الجهات الداعمة للمهرجان، وتضطلع دوماً بمسؤولية كبيرة في خدمة المجتمع.

 

وتوجّه بالشكر لكل من ساهم في تقديم مختلف أشكال المُساندة لتنظيم هذا الحدث المميز: راعي المهرجان شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، راعي مزاينة الإبل شركة المسعود للسيارات، ورعاة المسابقات التراثية (الاتحاد للقطارات، بن حمودة للسيارات، سيكيورتيك، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية).

 

وكذلك كافة الجهات الداعمة للمهرجان: ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، دائرة الشؤون البلدية – بلدية المنطقة الغربية، القيادة العامة لشرطة أبوظبي، جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، مركز إدارة النفايات بأبوظبي “تدوير”، نادي صقاري الإمارات، نادي أبوظبي للصقارين، شركة أبوظبي للتوزيع، الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، والمجموعة العلمية المتقدمة المُشرفة على مزاد الهجن، إضافة للداعم الطبي “مستشفيات الغربية”.

 

من جهة أخرى كشف عبدالله القبيسي عن أنّ لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية سوف تنظم سلسلة من ورش العمل الفنية المُتخصّصة وتوفير برنامج ترفيهي تعليمي تفاعلي للزوار خلال فعاليات مهرجان الظفرة، إضافة لقرية الأطفال التي تسمح لهم باستكشاف تراثهم والاستمتاع به من خلال أنشطة إبداعية ترفيهية مُصمّمة لهم، ومنها برامج وأنشطة المسرح والمسابقات وورش الأعمال اليدوية والألعاب التراثية والسنع، وورش الجمل ثلاثي الأبعاد والرمال وعتاد الإبل والتلوين.

 

وتعود من جديد مسابقة “تذوقوا التراث” بين عدد من الطهاة في بعض المطاعم والفنادق في أبوظبي والعين ودبي، حيث يتنافسون في تحضير وجبات فاخرة باستخدام التمر ومنتجات الجمل من اللحوم والألبان.

 

وفي حين تُقدّم فرقة أبوظبي للفنون الشعبية التابعة للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية عروضها المميزة في مهرجان الظفرة، تنظم اللجنة مسابقات في الحرف اليدوية التراثية موجهة بصفة خاصة للمواطنات المشاركات في السوق الشعبي، وذلك بهدف الحفاظ على الموروث وتشجيعهن على ممارسته وإتقانه ونقله للأجيال الجديدة.

 

وتشمل المسابقات مسابقة القص والخياطة وحياكة التلي على زي تراثي، مسابقة العطور التراثية، التلي، الخوص، الطبخ الشعبي، ومسابقة أجمل زي تراثي.

 

هذا إضافة لتنظيم ورش تراثية للزوار لتعريفهم بالحرف اليدوية النسائية من خوص وسدو وتلي، عبر مشاركتهم في صنع قطع تراثية يحتفظون بها.

 

أما ورش العمل التوعوية فهي موجهة بشكل أساسي للطلاب والطالبات المتطوعين بمهرجان الظفرة من معهد أبوظبي للتعليم والتطوير المهني، وذلك بهدف رفع درجة الوعي لديهم حول أهمية التطوع، وتعريفهم بصورة مُفصّلة بتاريخ بلادهم، وعناصر تراثهم المادية والمعنوية، وتعميق فهمهم لخصائص الهوية الوطنية، وتأصيل حبّهم للأرض والوطن.