تقام مساء غد الثلاثاء الحلقة الثالثة من برنامج "أمير الشعراء" في موسمه السابع، والتي ستشهد في بدايتها الإعلان عن تأهل شاعرين للمرحلة الثانية عن الحلقة الماضية لينضما للشاعرة الفلسطينية عبلة جابر التي تأهلت بحصولها على أعلى درجات لجنة التحكيم التي منحتها 47.5 من أصل 50 درجة.
وينتظر كل من الشاعرة المصرية هاجر عمر (44.5 درجة)، والشاعر الإماراتي علي العبدان (43.5 درجة)، والشاعر الأردني قيس قوقزة (43 درجة)، نتيجة تصويت الجمهور منذ الأربعاء الماضي، لتتم إضافتها لدرجات لجنة التحكيم.
وسيتنافس في الحلقة الثالثة غدا ً 4 شعراء جدد، هم: آمنة حزمون من الجزائر، وردة سعيد من الأردن، وليد نسيم من مصر، وشيخنا حيدرا من موريتانيا.
وتنظم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي الحدث الثقافي العربي الكبير مسابقة وبرنامج "أمير الشعراء" في موسمه السابع، خلال الفترة من 21 فبراير ولغاية 25 إبريل 2017، بمشاركة 20 شاعراً من 12 دولة عربية، وذلك في مسرح شاطئ الراحة بالعاصمة الإماراتية، ويتم نقل المنافسات على الهواء مباشرة عبر قناة الإمارات وقناة بينونة، مساء كل يوم ثلاثاء على مدى 10 أسابيع. ويُقدّم البرنامج كل من الإعلامية والشاعرة اللبنانية د.نادين الأسعد والمذيع الإماراتي المتألق محمد الجنيبي.
وتتكون المرحلة الأولى من خمس حلقات، للجنة التحكيم فيها خمسون درجة، وللجمهور مثلها. في كل حلقة يتنافس أربعة شعراء، ومن كل حلقة تؤهل اللجنة شاعراً، فيما يصوّت الجمهور على مدى أسبوع، وأكثر شاعرين يحصلان على أعلى نسبة من درجات التحكيم والجمهور يتأهلان للمرحلة الثانية التي تضم خمسة عشر شاعراً.
فيما تتكون المرحلة الثانية من ثلاث حلقات، يتنافس فيها خمسة عشر شاعراً، يتأهل منهم ستة فقط، في كل حلقة يتأهل شاعر واحد عن طريق اللجنة، وآخر يؤهله الجمهور بعد أسبوع عبر التصويت.
وبمناسبة تأهلها بجدارة للمرحلة الثانية، أكدت الشاعرة الفلسطينية عبلة جابر أنّ برنامج أمير الشعراء هو نافذة نطل بها على العالم من جديد، فشكرا للامارات على كل ما تبذله في سبيل الشعر والثقافة، وعلى حفاوتها واهتمامها بالشعراء، فلقد منحنا البرنامج من الفرص الكثير وأهمها الصداقة والجو الحميمي الذي نعيشه معا رغم المنافسة، كل هذا يدفعنا للشعور بالانتماء لهذا البلد الأصيل ولأهله الطيبين.
وذكرت أنّ مشاركتها في أمير الشعراء بمثابة حلم قد تحقق، فمنذ بداية البرنامج في موسمه الأول وأنا أحلم بتلك اللحظة التي سأجلس فيها على شاطئ الراحة لأقرأ احدى قصائدي على اللجنة الموقرة . كنتُ كثيرا ما أدعو الله تعالى أن يكتب لي ذلك الحلم وان يهيئ لي أسبابه لأكون أول أميرة للشعراء.
الكثيرون أصبحوا الآن على علم بطبيعة المعاناة التي أعاني منها- الصمم الجزئي- وكل التحديات التي واجهتها لأصل ما أنا عليه الآن، فالحمد لله اولا وأخيرا والشكر لوالدي ولإيمانهم الدائم بي، والذي كان دافعا لي للاستمرار، فها أنا الآن أقترب من الحلم وكلي أمل بفرحةٍ تنسيني كل شيء. الآن وقد أصبح الحلم واقعا قريبا جدا، أشعر بالخوف والقلق ممزوجا بسعادة وأمل.
كل ما أتمناه وأرجوه أن أكون أهلا للمرحلة القادمة وأنا أكون عند حسن ظن اللجنة التي شرفتني ببطاقة التأهل، وثقة محبي الشعر وعشاقه في كل مكان. وأن أقدم شعرا يليق بفلسطين تاريخا وشعبا.
وقالت عبلة جابر: غامرت في أولى الحلقات بقصيدة تفعيلة أهديتها إلى ريم بنا، مزجت فيها بين الجسد والوطن بصوت الأنثى وأوجاعها. والحمد لله فقد نالت رضا اللجة وثنائها. وأنا سعيدة جدا وفخورة بكل ما ذكرته اللجنة لي وبمنحها بطاقة التأهل، والتي هي جواز مروري الى مرحلةٍ أصعب. أتمنى من الله أن يكون لي عونا في هذا السفر الجميل، وأن يوقع محبتي في قلوب محبي الشعر. فلا يوجد شيء اسمه توقعات فكل ما يحدث قد يكون خارج التوقع، هي أمنيات محض أمنيات فقط.
كما أتمنى التوفيق للأصدقاء جميعهم فكلهم شعراء رائعين وجميعهم يستحق الوصول حتى خط النهاية. هي مبارة في الجمال والإنسانية والمحبة. فكونوا رسلا لهم.
واختتمت جابر: هذا الموسم برأيي هو موسم مفاجئ فقد شهد مشاركة أكبر عدد من الشاعرات، وأتمنى أن تكون الإمارة نسوية هذا العام فقد آن الأوان لتتولاها امرأة.